القدس المحتلة- جورنالك

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر على الضاحية الجنوبية لبيروت المتواصل لليوم الخامس على التوالي والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى ودمار هائل بالمنازل والأبنية والمصانع والمدارس.

وقالت حركة “حماس” في بيان: “ندين بأشد العبارات الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضد الشعب اللبناني الشقيق بسبب إسناده للشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة والدماء التي تسيل بفعل هذا الإجرام الصهيوني في كل من فلسطين ولبنان”.

وشددت الحركة على أن هذه المجازر الوحشية تتطلب من الأمتين العربية والإسلامية مغادرة مربع الصمت والتحرك بكل الوسائل في كل المحافل الدولية رفضاً للانحياز والدعم الأمريكي لهذا العدوان الغاشم والوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد مخططات الاحتلال الصهيوني العدوانية،

مؤكدة أن الاحتلالَ وقادته النازيين يتوهّمون بأنَّهم بممارستهم أبشع المجازر ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني أو باستهدافهم قادة المقاومة سيحقّقون أهدافهم الخبيثة أو سيحرزون نصراً موهوماً يقضي على جذوة المقاومة وقوّتها واستمرارها وعلى الحاضنة الشعبية الداعمة والمؤيّدة لها.

بدورها وصفت حركة الجهاد الإسلامي في بيان مماثل إقدام العدو الصهيوني على قصف الضاحية الجنوبية وتدمير عدد من المباني بأنه إجرام همجي ونازي.

وأشارت الحركة إلى أن تعمد قصف المناطق السكنية والمدنية لا تبرره كل أكاذيب العدو، وهو جريمة حرب يتحمل مسؤوليتها جميع الذين صفقوا لأكاذيب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، معربة عن الثقة بأن الحساب المفتوح مع العدو سيجعله يدفع ثمن جرائمه قريباً.

من جانبها قالت حركة فتح الانتفاضة: إن “حكومة العدو الصهيوني تمضي في جرائمها بحق الشعب اللبناني الشقيق بهدف جر لبنان إلى حرب مفتوحة أو فرض شروط مذلة عليه، وفي مقدمتها وقف جبهة الإسناد التي تخوضها المقاومة اللبنانية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني”.

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أوضح أن العدوان الصهيوني الهمجي والقصف البربري للضاحية الجنوبية يؤكدان نازية وفاشية وإجرام الكيان الصهيوني وقادته المجرمين.

إلى ذلك قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن حكومة الاحتلال النازية تصر على إشعال لهيب الحرب في المنطقة، لكنها ستحترق بنيرانها بفعل صمود المقاومة، مجددة التأكيد على وقوفها إلى جانب المقاومة والشعب اللبناني والثقة الكبيرة بقدرة المقاومة على جعل العدو يدفع ثمن هذه الجرائم ومنعه من تحقيقه أهدافه.