رحب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) بحكم البراءة الصادر بحق الصحفي أحمد ماهر، من قبل المحكمة الجزائية بعدن، والذي أمر بالإفراج الفوري عنه، مطالباً في ذات الوقت بمحاسبة المسؤولين عن اعتقاله وتعويضه عما لحق به من أضرار مادية ونفسية.

وأكد المركز في بيان، "أن اعتقال أحمد ماهر كان تعسفيًا، دون أي أسس قانونية، واستمر لأكثر من عامين، تعرض خلالها للتعذيب والحرمان من أبسط حقوقه".

وطالب (ACJ) بمحاسبة المسؤولين عن اعتقاله وتعويضه عما لحق به من أضرار نفسية ومادية، وجدد دعوته لحماية حرية الصحافة في اليمن ووقف الانتهاكات بحق الصحفيين.

وأمس الأربعاء، أصدرت المحكمة الجزائية في العاصمة المؤقتة عدن، حكمًا ببراءة الصحفي "أحمد ماهر" من جميع التهم المنسوبة إليه، بعد قضائه نحو عامين ونصف في السجن عقب اختطافه من قبل قوات المجلس الانتقالي.

وتعرض الصحفي "ماهر" للاختطاف في السادس من أغسطس 2022، من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي في عدن، وتعرض بعدها للاختفاء القسري والتعذيب قبل أن يحال للمحاكمة بتهم كيدية وغير مثبتة تتعلق بالإرهاب.

وبعد اختطافه وعرقلة جلسات محاكمته، أصدرت المحكمة الجزائية في أواخر مايو الماضي حكمًا بسجنه أربع سنوات، في محاكم وُصفت بأنها تفتقر إلى معايير العدالة.