نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أفضل ألعاب Nintendo منذ عام 1983 حتى الآن – الجزء الخامس - جورنالك جيمنج اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 11:25 مساءً
الرياض - ايمان الباجي - نستكمل مقالتنا:
2007 – Super Mario Galaxy
مع إطلاق جهاز جديد من Nintendo، دائمًا ما يأتي معه ماريو كإضافة حتمية. ورغم عدم إدراج Mario 64 وSuper Mario Sunshine في هذه القائمة بسبب فارق بسيط، إلا أن كلاهما حقق نجاحًا كبيرًا، حيث احتلا مراكز متقدمة في مبيعات أجهزتهما.
لكن Mario Galaxy استفادت مما يمكن أن يقدمه Wii بشكل فريد، مع الاحتفاظ بجوهر ألعاب المنصات ثلاثية الأبعاد التقليدية لماريو.
أهم ما يميز Mario Galaxy هو رحلتها البصرية المذهلة عبر عالم Rosalina الغريب، حيث كانت الجاذبية تتغير باستمرار، والكواكب الصغيرة تأتي بأشكال وأهداف وحيل مختلفة. أبقت اللعبة اللاعبين مشغولين (أو مدمنين) من خلال الحفاظ على أساسيات لعب ماريو الكلاسيكية، لكنها قدمت باستمرار شيئًا جديدًا ومثيرًا للاكتشاف.
ربما تكون هذه اللعبة واحدة من أكثر مغامرات ماريو ثلاثية الأبعاد تميزًا واستمرارية في الجودة، وظلت مثالًا رائعًا على ما يمكن لجهاز Wii تحقيقه في الرسومات وكيف يمكن لتقنيات التحكم الحركي أن تكون طبيعية ومتكاملة إذا تم تنفيذها بدقة.
2008 – Mario Kart Wii
ليس من المستغرَب أن تحتل Mario Kart Wii بانتظام المرتبة الأولى بين الألعاب المفضلة لعشاق السلسلة، فقد حققت اللعبة مبيعات هائلة.
ورغم ذلك، فإن اللعبة معروفة بكونها مليئة بالعيوب. حيث تمكن الـspeedrunners من إنهاء بعض المسارات في ثوانٍ معدودة عن طريق التراجع والقفز فوق خط النهاية، وأصبح Funky Kong نجمًا لا يقهر بفضل سرعته المفرطة مقارنة بباقي الشخصيات.
لكن في الحقيقة، هذه العيوب كانت جزءًا من متعة اللعبة، فقد قدمت شيئًا للجميع، من عشاق السباقات التنافسية الذين استخدموا أجهزة تحكم GameCube أو Pro Controllers، إلى الآباء الذين وجدوا تجربة قيادة عجلة Wii Wheel ممتعة بشكل غير متوقَّع. جذبت Mario Kart Wii جمهور Wii المتنوع بمزيج من سباقات الفوضى العشوائية ولعبها الجماعي عبر الإنترنت لأول مرة في السلسلة.
رغم أن إصدار جزء جديد من Mario Kart يُعتبر ضروريًّا لكل جهاز Nintendo، إلا أن القليل من الإصدارات استطاعت أن تعبر عن روح جهاز معين كما فعلت Mario Kart Wii.
2010 – Kirby’s Epic Yarn
كان 2010 عامًا قويًّا بالنسبة لـNintendo، حيث شهد إصدار ألعاب بارزة مثل Donkey Kong Country Returns، وإطلاق Professor Layton and the Unwound Future أخيرًا في الغرب، ووصول Super Mario Galaxy 2، التي نمنحها مركز الوصيف في هذا العام من باب التنويع.
أما المركز الأول فيذهب إلى لعبة Kirby’s Epic Yarn، التي كانت واحدة من أكثر مفاجآت العام متعة. جددت هذه اللعبة سلسلة Kirby تمامًا، ومن الطريف أن ننظر إلى الوراء ونرى Epic Yarn تفوز بجوائز أفضل رسومات في العام، لكنها استحقتها بجدارة، فقد كانت واحدة من الألعاب القليلة التي تبنت أسلوبًا فنيًّا يبدو كأنه مصنوع يدويًّا.
مع وجود جهاز Wii في العديد من المنازل العائلية، كانت اللعبة خيارًا مثاليًّا للأسر التي لديها أطفال صغار، لكنها أيضًا تميزت بما يكفي ليستمتع بها الجميع، بغض النظر عن العمر.
ما جعل Epic Yarn تجربة استثنائية هو الاهتمام بالتفاصيل واتساع نطاق تلك التفاصيل. ورغم أن اللعبة لم تقدم أي تحدٍّ حقيقي (إذ لم يكن بالإمكان الموت)، إلا أن هناك دائمًا سببًا للاستمرار. قدمت كل مرحلة جديدة أفكارًا مبتكرَة، وتحولات ممتعة، أو مجرد لمسات بصرية رائعة، مما جعل اللعبة ساحرة.
2011 – Pokémon Black & White
بالعودة إلى جهاز DS، نعود إلى عالم حبس المخلوقات اللطيفة في كرات صغيرة وإجبارها على مواجهة المجموعات الإجرامية، والعصابات، وحتى ذلك الجار الغريب الذي تحمل تجاهه مشاعر متناقضة.
بحلول إصدار Black & White في عام 2010، ازدادت تلك المخلوقات اللطيفة بشكل ملحوظ مع إضافة 156 تصميمًا جديدًا. ومع استمرار السلسلة في محاولة إيجاد التوازن بين تقديم الجديد وإثارة الحنين، اتخذ الجيل الخامس خطوة جريئة بالتخلي تمامًا عن الشخصيات الكلاسيكية، فقد مُلِأت منطقة Unova، -المستوحاة من الولايات المتحدة- بمخلوقات جديدة بالكامل. كان هذا القرار جريئًا ومثيرًا للجدل في الوقت ذاته.
ورغم أن جودة تصميم البوكيمونات الجديدة كانت دائمًا محل نقاش، إلا أن Black & White حظيت بإشادة واسعة لقصة أثارت أسئلة عميقة حول أخلاقيات جمع المخلوقات داخل كرات. طرحت شخصيات اللعبة أسئلة فلسفية غير متوقَّعة ومؤثرة على اللاعبين، مما قاد إلى واحدة من أفضل النهايات في تاريخ السلسلة.
صحيح أن ترتيب ألعاب Pokémon يختلف من شخص لآخر، وبالنسبة للكثيرين، كانت Black & White خطوة إلى الوراء مقارنة بإصدارات العام السابق HeartGold & SoulSilver، لكنها تستحق الثناء على الجرأة فيما قدمته وعلى ما فعلته بشكل مميز.
2013 – Super Mario 3D World
في عام 2013، أعلنت Nintendo أنه “عام لويجي”، لكن المفارقة الطريفة أن لويجي تم تهميشه مرة أخرى بطريقة أو بأخرى.
شهد هذا العام إطلاق Super Mario 3D World، التي أصبحت ثاني أكثر الألعاب مبيعًا لجهاز Wii U بعد Mario Kart 8، وأعلى الألعاب تقييمًا على الجهاز. وعلى الرغم من أن Wii U كان يعاني من قاعدة جماهيرية محدودة، إلا أن اللعبة حطمت أرقام مبيعات Mario السابقة.
كانت اللعبة تكملة لإصدار 3DS لعام 2011، ورغم أنها لم تستغل ميزات Wii U بشكل كبير، إلا أنها بدت وكأنها النسخة الكاملة مما قدمته 3D Land على الأجهزة المحمولة. الآن أصبح بإمكان اللاعبين الانطلاق عبر مملكة الفطر في فِرَق تصل إلى أربعة لاعبين. هذا كان الجاذب الأكبر: تجربة تشبه ألعاب ماريو الكلاسيكية لكن يمكن لعبها مع الأصدقاء بشكل تعاوني ولأول مرة بشكل متزامن.
هذا أنشأ فوضى تعاونية، لكن الأهم كان الفوضى التنافسية. تعرف Nintendo جيدًا كيف يتحمس اللاعبون عندما تُتاح لهم الفرصة للتفوق على أصدقائهم، وكانت آلية التاج، التي تمنح اللاعب صاحب أعلى النقاط شرف التباهي، دافعًا للاستمرار في اللعب بشكل مكثف.
قدمت Super Mario 3D World لنا أيضًا شخصية Captain Toad، وCat Mario. مع مراحل رائعة ومحتوى غني، كانت اللعبة مزيجًا مثاليًّا بين القديم والجديد، وواحدة من أعظم مغامرات ماريو على الإطلاق.
0 تعليق