ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالتصعيد بين الحوثيين وإسرائيل، مشيراً إلى أن الضربات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومحطات الكهرباء في اليمن" تثير القلق بشكل خاص".

وشدد الأمين العام في بيان، على وجوب احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني حسب الاقتضاء في جميع الأوقات.

وناشد جوتيريش، الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وأكد أنه لا يجوز استهداف العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية "ويجب احترامهم وحمايتهم في جميع الأوقات".

وأعرب الأمين العام عن القلق العميق إزاء خطر حدوث المزيد من التصعيد في المنطقة، مكررا دعوته لجميع الأطراف المعنية إلى وقف جميع الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. 

وحذر جوتيريش من الغارات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء، مشيراً إلى أنها تشكل مخاطر جسمية على العمليات الإنسانية في وقت يحتاج ملايين الأشخاص إلى المساعدة المنقذة للحياة.

وأردف بالقول "إن المزيد من التصعيد في المنطقة لا يزال يقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع في اليمن".

في الوقت ذاته، جدد الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.

وكان وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة، برئاسة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، متواجداً في مطار صنعاء استعدادا للمغادرة أثناء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المطار، ما تسبب بإصابة أحد أفراد طاقم خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني.

واختتم الوفد زيارته الخاصة لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن، والتفاوض من أجل إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين، لكن القصف تسبب بتأجيل مغادرتهم صنعاء.