أكد الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، أنه عاد لقيادة الأخضر من جديد بهدف مواصلة النمو والتطور، بعد أن لمس الحماس والعمل الكبير داخل الفريق.

وقال رينارد: "مواجهة العراق في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لخليجي 26 التي تستضيفها الكويت تُشبه مواجهات النهائي. لا مجال للعب سوى من أجل الفوز، فهي بلا شك قوية وحماسية للغاية، ومثيرة على المستوى الجماهيري، وتحمل طابع مباريات الدور ثمن النهائي، إذ أن الفائز سيتأهل إلى نصف النهائي."

وأشار رينارد إلى أن المنتخب السعودي ابتعد عن مستواه الفني والبدني المعروف، بالإضافة إلى تراجع أداء اللاعبين عن تطلعات الجماهير. لكنه أعرب عن ثقته في قدرة الفريق على العودة إلى المستوى المطلوب بفضل دعم الاتحاد السعودي لكرة القدم، والشغف الكبير من الجماهير.

وأضاف: "على المستوى الشخصي، قبلت التحدي قبل شهرين من الآن في ظل أجواء مثالية، وهو ما دفعني للعودة إلى المنظومة الكروية السعودية مرة أخرى."

ورفض رينارد التعليق على ما يُقال في وسائل الإعلام قائلاً: "أضع كامل تركيزي في الملعب والجوانب الخططية، وأسعى للنمو والتطور دون الالتفات لما يُكتب أو يُقال."

وأوضح المدرب الفرنسي أنه لم يتفاجأ بأهمية مباراة العراق، حيث توقع منذ البداية أنها ستكون مباراة حاسمة ومليئة بالحماس.

وعن تغيير مراكز بعض اللاعبين، قال: "هذا القرار يُتخذ بناءً على الجوانب الفنية والخططية وفق متطلبات المباراة وأداء المنافس. البطولة الخليجية تتطلب خوض خمس مباريات، وقد أعددت الفريق لذلك من خلال اختيارات دقيقة قبل انطلاق البطولة."

أما بشأن الإصابات والغيابات، فأكد: "هذه أمور واردة ولا يمكن التنبؤ بها، لذا تمت اختيارات اللاعبين قبل البطولة بناءً على هذه الاحتمالات."