في ذكرى انطلاق ثورة 14 أكتوبر المجيدة، أكد محافظ محافظة شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، على الدور المحوري الذي لعبته هذه الثورة في صياغة التاريخ الوطني اليمني.

وفي تغريدة له على منصة إكس، قال بن عديو إن ثورة 14 أكتوبر، إلى جانب ثورة 26 سبتمبر، كانت قوة دافعة أساسية لحركة النضال الوطني التي توجت بالاستقلال في 30 نوفمبر 1967.

وأشار إلى أن الوحدة في الموقف والهدف بين الثوار في الشمال والجنوب كانت عاملاً حاسماً في انتصار الثورتين.

وأضاف المحافظ السابق أن عدن احتفلت بانتصار سبتمبر، في حين عززت ثورة أكتوبر من موقف الصف الجمهوري في مواجهة مخلفات الكهنوت، مؤكداً على أن رحيل المستعمر ساهم في سقوط فلول الملكية.

وفي ختام تصريحه، شدد بن عديو على أهمية استلهام القيم والمعاني التي حملتها ثورة 14 أكتوبر في المعركة الوطنية الحالية، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود الوطنية لاستعادة الدولة.