وزارة الداخلية السعودية تصدر أكثر من 28 مليون هوية رقمية عبر "أبشر" في إطار التحول الرقمي

لخدمة أكثر من (28) مليون هوية رقمية .. منصة "أبشر" حلول رقمية تسابق الزمن

أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تجاوز عدد الهويات الرقمية الموحدة التي أصدرتها عبر منصتها الإلكترونية 'أبشر' أكثر من 28 مليون هوية رقمية. هذا الإنجاز يأتي في إطار جهود الوزارة المستمرة نحو التحول الرقمي وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وذلك بتقديم خدمات رقمية تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.

خدمات منصة "أبشر" الرقمية

من خلال منصة 'أبشر'، تقدم وزارة الداخلية السعودية أكثر من 460 خدمة عبر منصاتها الثلاث (أفراد، أعمال، حكومة). تُعتبر الهويات الرقمية من الأدوات الأساسية التي تمكن المستفيدين من الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات المقدمة من مختلف قطاعات الوزارة، وكذلك الربط مع المنصات الحكومية والخاصة عبر بوابة 'نفاذ' التي تضمن إجراء المعاملات بشكل آمن وموثوق.

تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030

تسعى المملكة من خلال هذه الهويات الرقمية إلى تعزيز الثقة الرقمية وتيسير التعاملات الإلكترونية الوطنية، مما يسهم في تسريع وتسهيل الإجراءات الحكومية. كما تواكب هذه الخطوة التطورات الكبيرة التي يشهدها التحول الرقمي في المملكة، بما يعزز من تحقيق أهداف رؤية 2030 في تحسين جودة الخدمات الحكومية.

رحلة التحول الرقمي لوزارة الداخلية

بدأت رحلة التحول الرقمي لوزارة الداخلية منذ سنوات طويلة، حيث تم تطوير منصة 'أبشر' بناءً على منهجيات وبرامج متعددة أسهمت في تعزيز منجزات التحول الرقمي في المملكة. ومن خلال هذه المنصة، تم تحسين إجراءات الخدمات الحكومية وتقديمها إلكترونيًا، مما رفع من نسبة رضا المستفيدين وجعل العمليات أكثر سهولة ويسرًا.

تأثير منصة "أبشر" في الحكومة الإلكترونية

تعد منصة 'أبشر' من الأدوات الفاعلة في تطوير الحكومة الإلكترونية في السعودية، حيث أسهمت بشكل كبير في تمكين التحول الرقمي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين. توفر المنصة بيئة إلكترونية تتيح للمستفيدين إتمام كافة الإجراءات الحكومية بشكل مرن وآمن، مما يعزز من الكفاءة الحكومية ويدعم رؤية المملكة في تحسين الخدمات العامة.

إنجازات المملكة في مؤشرات الحكومة الإلكترونية

علاوة على ذلك، شهدت المملكة قفزة كبيرة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لعام 2024، حيث قفزت 25 مرتبة لتصبح من بين الدول الرائدة في هذا المجال. حققت المملكة المركز الرابع عالميًا والأول إقليميًا، كما جاءت في المركز الثاني ضمن دول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية، والمركز السابع في مؤشر المشاركة الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، حققت مدينة الرياض المركز الثالث عالميًا من بين 193 مدينة في هذا المجال.