نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الإمارات تدين بأشد العبارات حرق إسرائيل مستشفى كمال عدوان في غزة - جورنالك في الجمعة 10:32 مساءً اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 10:32 مساءً
أدانت دولة الإمارات بقوة واستنكرت بأشد العبارات إقدام القوات الاسرائيلية على حرق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطاقم الطبي على إخلائه.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، على رفض دولة الإمارات القاطع لهذا العمل الشنيع الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، والتدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.
وأكدت الوزارة موقف دولة الإمارات الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وأهمية أن يَنعَم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي والمعاهدات الدُّوليّة، وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.
وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، محذرة من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة.
كما دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وحثت على دفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
استهداف القطاع الصحي
وكانت القوات الإسرائيلية قد عمدت أمس إلى إحراق مبانٍ من مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، تحديداً في محافظة شمال غزة، بعدما اقتحمته وأجبرت الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على إخلائه والتوجه إلى ساحته الخارجية.
وأفاد مصدر طبي أن القوات الإسرائيلية أخضعت الجرحى والمرضى بعد توجههم إلى الساحات الخارجية إلى عمليات تفتيش. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي أجبر المرضى والكوادر الطبية على إخلاء المستشفى بالقوة والنزول إلى ساحته تمهيداً لاقتحامه.
وأكدت أن مستشفى كمال عدوان هو الوحيد الذي كان يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين الفلسطينيين.
من جهة أخرى، ارتكبت قوات إسرائيلية مجزرة مروّعة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، خلّفت 50 قتيلاً بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان. وقالت وزارة الصحة إن «50 شخصاً، بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان، قد قتلوا نتيجة القصف الجوي لطائرات إسرائيلية على مبنى مجاور للمستشفى».
وفي وسط القطاع، قصفت طائرات حربية «إسرائيلية» منزلاً في مخيم 2 بالنصيرات أدى إلى مقتل 8 أشخاص، وأفادت مصادر أن قصفاً مدفعياً «إسرائيلياً» استهدف أطراف شارع الزر وبداية الزهور وصولاً لمنطقة عريبة شمال غرب مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل 8 فلسطينيين.
قلق
سياسياً، أفاد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون مشاركون في المفاوضات بشأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة لموقع «أكسيوس» بأنهم يشعرون بالقلق من تراجع فرص التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير.
وحذر ترامب من «جحيم في الشرق الأوسط» إذا لم تفرج «حماس» عن الرهائن المحتجزين بحلول ذلك التاريخ. في المقابل، جعل الرئيس جو بايدن التوصل إلى اتفاق أولوية قصوى لفترة ولايته المتبقية.
ورغم تهديد ترامب، لم يوضح حتى الآن المقصود بـ«الجحيم الذي سيدفع ثمنه»، كما أفاد مصدر مقرّب منه بعدم وجود خطة واضحة للتعامل مع الوضع إذا لم ينفذ هذا الشرط.
ويرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن فشل التوصل إلى اتفاق قد يدفع ترامب إلى دعم سياسات إسرائيلية متشددة كانت إدارة بايدن قد عارضتها، مثل تقليص المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
سحب تقرير
إلى ذلك، سحبت منظمة رائدة في مراقبة أزمات الغذاء في أنحاء العالم تقريراً جديداً هذا الأسبوع، يحذر من مجاعة وشيكة شمالي قطاع غزة نتيجة «الحصار الإسرائيلي شبه الكامل» وإصرار حكومة نتانياهو على إعاقة دخول المساعدات، بعد أن طلبت الولايات المتحدة منها سحب التقرير، وفقاً لما ذكره مسؤولون أمريكيون لوكالة «أسوشيتد برس».
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب انتقادات علنية وجهها السفير الأمريكي لدى إسرائيل للتقرير.
فشل
وقال السفير والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تمول شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، إن النتائج التي توصل لها تقرير الشبكة «فشلت في عرض تقدير سليم للظروف المتغيرة بسرعة في شمال قطاع غزة».
0 تعليق