التعادل السلبي يحسم الشوط الأول لمباراة الأخضر والعراق - جورنالك السعودي

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: التعادل السلبي يحسم الشوط الأول لمباراة الأخضر والعراق - جورنالك السعودي اليوم السبت الموافق 28 ديسمبر 2024 05:45 مساءً

فارس الغامدي

انتهى الشوط الأول بين منتخبنا الوطني ونظيره العراقي بالتعادل السلبي ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26" المقامة بالكويت.

تسيد الحذر في أداء المنتخب الوطني إلى جانب اليقظة الدفاعية، والميل إلى إيقاع لاعبي العراق في مصيدة التسلل وهو ما حدث في أكثر من مناسبة.

قابله ضغط عراقي مكثف دون أي فاعلية على مرمى الأحضر، واعتماد بشكل واضح على الكرات العرضية، ولم يشهد الشوط سوى تسديدة خطيرة من جانب منتخبنا عندما سدد مصعب الجوير كرة قوية مرت لخارج المرمى.

اضطر هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخبنا بإجراء تغيير اضطراري بنزول عبد الإله هوساوي بدلا من عبد الإله المالكي الذي تعرض للإصابة ولم يتمكن من استكمال المباراة.

ويمتلك المنتخب الوطني في رصيده 3 نقاط، وهو نفس الرصيد الذي يمتلكه المنتخب العراقي.

وهناك سيناريوهين لا ثالث لهما حتى يتمكن الأخضر من التأهل إلى المربع الذهبي خلال مباراته أمام العراق، يتمثل السيناريو الأول في تحقيق الفوز على العراق ليرتفع رصيده إلى 6 نقاط وينفرد بالوصافة حتى لو خسر المنتخب البحريني مباراته الأخيرة أمام اليمن، لأنه سيتم اللجوء إلى قاعدة المواجهات المباشرة.

ويتمثل السيناريو الثاني في انتزاع نقطة واحدة بانتهاء المباراة التي ستجمع بين السعودية والعراق بالتعادل بأي نتيجة، وفي تلك الحالة سيتأهل الأخضر أيضا رغم تساويه مع العراق في نفس العدد من النقاط برصيد 4 نقاط لكل منهما.

ونظرا لأن المواجهة المباشرة بينهما انتهت بالتعادل، فإنه في تلك الحالة سيتم اللجوء إلى قاعدة فارق الأهداف خلال المباريات الثلاثة التي خاضها كل منهما في مرحلة المجموعات.

وأحرز الأخضر في مباراتيه أمام البحرين واليمن خمسة أهداف، وسكن مرماه نفس العدد من الأهداف ليصبح فارق الأهداف صفر، بينما أحرز المنتخب العراقي هدفا وسكن مرماه هدفين ليصبح فارق الأهداف -1.

وفي تلك الحالة سيتأهل الأخضر إلى المربع الذهبي بأي نتيجة تعادل تنتهي عليها المباراة التي ستجمع بين المنتخبين.  

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق