غزة.. 75 ألف فلسطيني أصبحوا بلا منظومة صحية - جورنالك في السبت 11:25 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غزة.. 75 ألف فلسطيني أصبحوا بلا منظومة صحية - جورنالك في السبت 11:25 مساءً اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 11:25 مساءً

اتهم الدفاع المدني في غزة الجيش الإسرائيلي، أمس، بتدمير كل المنظومة الصحية في شمال القطاع، بعد اعتقاله مدير مستشفى كمال عدوان وأفراداً من طاقمه، في إطار عملية عسكرية، أخرجت آخر مرفق صحي رئيسي في المنطقة عن الخدمة، وأكد الدفاع المدني اعتقال أبو صفية، وعدد من العاملين في القطاع الصحي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن مستشفى كمال عدوان «صار خالياً» عقب عملية عسكرية إسرائيلية، أدت إلى خروج آخر مرفق صحي كبير في شمال قطاع غزة عن الخدمة.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة: «التفكيك المنهجي للنظام الصحي والحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً على شمال غزة يعرض حياة 75 ألف فلسطيني ما زالوا في المنطقة للخطر».

صار خالياً

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن «مستشفى كمال عدوان صار خالياً الآن. نقل مساء أمس 15 مريضاً في حال حرجة، و50 من مقدمي الرعاية، و20 من العاملين في مجال الصحة إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المعدات والإمدادات اللازمة لتوفير الرعاية الكافية».

وأضافت أن «تحريك هؤلاء المرضى ومعالجتهم في ظل هذه الظروف تشكل مخاطر جسيمة على بقائهم أحياء».

وقالت المنظمة إنها «روّعت» بالعملية الإسرائيلية، مؤكدة أنها فقدت الاتصال بمدير المستشفى، حسام أبو صفية. وذكرت أنه في وقت سابق الجمعة، أجبر 12 مريضاً على الانتقال إلى المستشفى الإندونيسي و«بالإضافة إلى ذلك ورد أن بعض الأشخاص جُردوا من ملابسهم، وأجبروا على السير باتجاه جنوب غزة». وتابعت: «يجري التخطيط لإرسال بعثة من منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى الإندونيسي غداً لنقل المرضى بأمان إلى جنوب غزة، لمواصلة تقديم الرعاية لهم».

وقالت المنظمة: إن الغارة على مستشفى كمال عدوان جاءت بعد فترة من القيود المتزايدة، والهجمات المتكررة. وأوضحت أن 10 فقط من أصل 21 مهمة لمنظمة الصحة العالمية إلى المستشفى تم تسهيلها جزئياً بين مطلع أكتوبر وديسمبر، لكن طلباتها لإرسال فرق طوارئ طبية دولية «رفضت مراراً».

وأضافت: «مع خروج مستشفيي كمال عدوان، والإندونيسي عن الخدمة تماماً، وفيما بالكاد يعمل مستشفى العودة بعد تعرضه لأضرار بالغة، بسبب الغارات الجوية الأخيرة، فإن شريان الحياة للرعاية الصحية للناس في شمال غزة يصل إلى حد الانهيار».

وقالت وزارة الصحة: إن الجيش الإسرائيلي قام بـ«إجلاء قسري» لبعض المرضى من كمال عدوان إلى المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع الليلة الماضية. وحذّرت من أن «الوضع في الإندونيسي مزرٍ وصعب للغاية»، مضيفة «لا ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات».

انفجارات

وناشدت المؤسسات الدولية «إيجاد حل للمرضى والمصابين الموجودين حالياً في المستشفى الإندونيسي». وذكر شهود أمس أن أصوات الانفجارات لا تزال تسمع في المنطقة بين حين وآخر.

وقال عمّار البرش (50 عاماً)، النازح إلى بيت لاهيا من جباليا: إن الجيش «يواصل اقتحام المستشفى والمنازل المحيطة، ونسمع إطلاق النار من مسيّرات إسرائيلية وقصفاً مدفعياً».

وأضاف أنه «دمر عشرات المنازل، والبنايات التجارية والسكنية في محيط مستشفى كمال عدوان، وقام باعتقال مئات المواطنين، من بينهم عشرات من الأقارب والجيران».

وأعلنت إسرائيل، أمس، أنها اعترضت «مقذوفين» أطلقا من شمال غزة، ودوّت صفارات الإنذار في مناطق القدس والنقب وهاشفيلا.

وذكرت وكالة «وام» أن 48 فلسطينياً استشهدوا، وأصيب 52 آخرون في مجزرتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.

وأفادت مصادر طبية في غزة بأن عدداً من ضحايا المجزرتين ما زالوا تحت الركام، وفي الطرقات، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.

وأضافت المصادر أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل ارتفعت إلى 45 ألفاً و484 شهيداً و108 آلاف و90 مصاباً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق