السفارة السورية بلبنان تعلق عملها لاشعار آخر - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: السفارة السورية بلبنان تعلق عملها لاشعار آخر - جورنالك اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 12:51 صباحاً

أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس ، أن قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بقيادة الأكراد أطلقت صواريخ على مواقع «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا، بالقرب من سد تشرين خلال المساء. وردَّ الجيش الوطني بقصف مكثف على الأهداف الكردية، بالقرب من بلدة كوباني الحدودية.يدورها، قالت قوات «قسد» إن معارك كثيفة وقعت على كثير من الجبهات، وإن 17 من أعضاء «الجيش الوطني» قُتلوا. وتردد أن من بين القتلى قائداً واحداً على الأقل.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» -ومقره المملكة المتحدة- إن كثيراً من المدنيين أصيبوا أيضاً في هجمات «الجيش الوطني».

ويتقدم حالياً «الجيش الوطني» إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا.

وتواجه تركيا اتهامات بمحاولة استغلال الفراغ في السلطة بسوريا، لسحق المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال البلاد.

الي ذلك، أعلنت السفارة السورية لدى بيروت، أمس، تعليق العمل القنصلي لديها حتى إشعار آخر، وذلك بناءً على توجيهات وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق.

ودعت السفارة، في بيان، السوريين المقيمين في لبنان، إلى متابعة حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع على أي إعلانات تتعلق باستئناف العمل القنصلي.

وفي وقت سابق، أكد القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان، علي دغمان، أن «السفارة مستمرة في عملها رغم التحديات».

وأوضح أن السفارة «تواصل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل تمديد جوازات السفر وإصدار بطاقات مرور للراغبين في العودة إلى سوريا، إضافة إلى تسجيلهم قنصليًا وفق الوثائق المتاحة».

من جهته، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الجمعة، على دعم بلاده لسوريا في بناء دولة حرة ومستقلة تتمتع بسيادة كاملة، تلبي تطلعات الشعب السوري بجميع مكوناته.

وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، شدد ملك الأردن على أهمية أمن سوريا واستقرارها كعامل أساسي لاستقرار المنطقة، مؤكدا رفض الأردن لأي انتهاك لسيادة الأراضي السورية، وفقا لبيان من الديوان الملكي الأردني.

وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، صرح بأنه يجب منح الفرصة للإدارة السورية الجديدة لوضع الخطط والأولويات بشكل واضح، مؤكداً أن الحوار مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا «كان صريحا وإيجابياً».

وأضاف الصفدي، خلال تصريحات أثناء زيارته دمشق للقاء مسؤولي الإدارة السورية: «الإدارة الجديدة في سوريا يجب أن تأخذ فرصتها لوضع خطط وأولويات واضحة بإعادة بناء وطنهم والأمن والاستقرار».

وأوضح: «التجارة والحدود والمساعدات والربط الكهربائي من بين الملفات التي طرحت في المباحثات».

وأكد الصفدي أن المباحثات مع، أحمد الشرع، والمسؤولين السوريين كشفت عن «رغبة واضحة بعملية انتقالية والشرع تحدث عن مؤتمر وطني».

وأضاف الوزير الأردني أن اللقاء مع قائد الإدارة السورية أظهر اهتمامه بالتعاون، مؤكداً أن رسالته في هذه المسألة «كانت إيجابية جداً»، إضافة إلى أنه كان هناك تأكيد على إعادة بناء سوريا ومؤسساتها. كما أكد الصفدي على إدراك القيادة السورية «أهمية العلاقات مع الأردن والتعاون المشترك».

إلى ذلك، اتفقت بكين وطهران على أن الشرق الأوسط ليس ساحة معركة للقوى الكبرى، ولا ينبغي أن يكون ساحة للمنافسة الجيوسياسية بين الدول من خارج المنطقة.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق