العدو يبرر اغتياله لهنية: لقد كان ضالعاً في التخطيط لهجوم “طوفان الأقصى” - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: العدو يبرر اغتياله لهنية: لقد كان ضالعاً في التخطيط لهجوم “طوفان الأقصى” - جورنالك اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 10:55 صباحاً

زعم تقرير إسرائيلي نشرته “القناة 12” العبرية اليوم الأحد أن “وثائق عُثر عليها في أنفاق في قطاع غزة في بداية الحرب، أظهرت أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حينها، إسماعيل هنية، كان ضالعاً في التخطيط لهجوم “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر”، مضيفاً أنه “في أعقاب ذلك أصبح على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية”، حسب قول التقرير.

وذكر التقرير أن “استعدادات الموساد لاغتيال هنية استغرقت وقتا طويلا، حرى خلاله مراقبة تحركات وتنقلات هنية ورصد مكان إقامته في منشأة تابعة لحرس الثورة الإيرانية وتخضع لحراسة متشددة للغاية، في العاصمة الإيرانية طهران”.

ونقل التقرير عن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، قوله إن هنية كان “شخصية رمزية، شخصية عامة وسياسية. وخلال جولات القتال السابقة كان يتم تدمير منزله، لكن اللذين كانا في مهداف دولة “إسرائيل” هما الشخصيتان العسكريتان، يحيى السنوار ومحمد الضيف”، حسب تعبير هايمان.

وحسب محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، رونين بيرغمان، فإنه “برز بشكل واضح في الوثائق وجود تنسيق عسكري عميق بين حماس في غزة وبين إسماعيل هنية” الذي كان يقيم خارج القطاع، “وهذا الرجل شارك بشكل فعال في عمليات حماس عموما، وفي الاستعدادات لـ7 أكتوبر خصوصاً”،حسب زعم بيرغمان.

وكان هنية يقطن حينها في الدوحة، ورصدت الاستخبارات الإسرائيلية أنه اعتاد على السفر إلى إسطنبول وموسكو وطهران، وتقرر اغتياله في العاصمة الإيرانية، “لأن اغتياله في العاصمتين الأخريين سيؤدي إلى توتر شديد بين “إسرائيل” وبين الرئيسين التركي، رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين”، حسب التقرير.

وحسب بيرغمان، فإنه “تم رصد إقامة هنية في منشأة الحرس الثورة الإيرانية مرات كثيرة، كما تم رصد إقامته في غرفة معينة في المنشأة، “وزرع الموساد فيها عبوة ناسفة كبيرة”، التي جرى تفجيرها حوالي الساعة 01:30، في 31 تموز/يوليو الماضي.

المصدر: عرب 48

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق