بيرم: هيهات أن تضربوا إرادتنا أو تسقطوا شموخنا - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: بيرم: هيهات أن تضربوا إرادتنا أو تسقطوا شموخنا - جورنالك ليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 12:43 مساءً

اعتبر وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، أنّ "عمليّة طوفان الأقصى شكّلت صرخةً إنسانيّةً ترفض الظّلم، وصرخة اعتراض في وجه الإرهاب الصّهيوني"، لافتًا إلى أنّ "خلال ساعتين آنذاك، احتلّت المقاومة الفلسطينيّة قرابة 40 كيلومترًا من المستوطنات، وسقطت فرقة غزة ومعها هيبة إسرائيل، وكان مطار بن غوريون يزدحم بمئات الآلاف من الصّهاينة بهجرة معاكسة، ما دفع رؤساء دول الغرب إلى الإسراع بأساطيلهم وحاملات طائراتهم وأعتى أنواع الأسلحة، وبدعم عربي أيضًا لإسرائيل؛ من أجل إنقاذها".

وأشار، في كلمة خلال إحياء "حزب الله" احتفالًا تكريميًّا لثلّة من شهداء بلدة الجميجمة الجنوبيّة، إلى أنّ "الموقف كان أن انبرينا للإسناد، لأنّنا عرفنا أنّ الأميركيّين كانوا قد طلبوا من إسرائيل القيام بهجمة مرتدّة، قوامها حرب إبادة على مرأى العالم كلّه وبتغطية منهم، وأساسها ليس القتال أو المعركة بمعناها العسكري، إنّما قتل الأطفال وتدمير المستشفيات كي لا يتجرّأ أحد على مهاجمة إسرائيل في المستقبل".

وركّز بيرم على "أنّنا كنّا نقاتلهم في الميدان، ونقتل جنودهم وندمّر دبّاباتهم، وكانوا هم قتلة يقتلون المدنيّين والأطفال ويدمّرون المنازل، وتحوّلوا إلى عصابة قتل تمارس ما يُعرف في علم النّفس العسكري بالـ"كروموفوبيا"، وتمارس الذّعر الوجودي ورُهاب الفقد؛ في دليل على خوفهم الوجودي وضعفهم أمام المقاومة".

وشدّد على "أنّنا انبرينا للمواجهة، وجاء العدو ليصنع هنا ما صنع في غزة، ولكن كان الموقف أنّ بإمكانكم قتل بعضنا أو تدمير منازلنا، ولكن هيهات أن تضربوا إرادتنا أو تسقطوا شموخنا. ورفعنا شعار "هيهات منّا الذّلّة" بصرخة ليست عاطفيّة أو انفعاليّة، إنّما نابعة من إيمان راسخ لا يتزلزل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق