في مشهد درامي كاد أن يتحول إلى كارثة، اندلعت النيران جزئيًا في طائرة كندية بعد هبوطها بشكل غير طبيعي في مطار هاليفاكس ستانفيلد الدولي بكندا.

الطائرة التابعة لـ"إير كندا إكسبريس"، والتي تديرها شركة "بال إيرلاينز"، انطلقت من نيوفاوندلاند وعلى متنها عشرات الركاب، عندما تعرضت لعطل مفاجئ في عجلات الهبوط، ما تسبب في ارتطام أحد أجنحتها بالرصيف.

وفقًا لشهادات من ركاب كانوا على متن الطائرة، "بدأت الطائرة بالميل بزاوية 20 درجة إلى اليسار، أعقبه صوت يشبه الاصطدام، قبل أن ينزلق الجناح على الأرض"، كما نقلت قناة "سي بي سي نيوز".

رغم حالة الفزع، نجحت فرق الطوارئ التي هرعت إلى الموقع في إجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم بسلام، وتم نقلهم إلى مكان آمن بالمطار لإجراء تقييم طبي. ويظل سبب الحادث قيد التحقيق لتحديد ما إذا كان الخلل ناتجًا عن عطل ميكانيكي، أم إجراءات تشغيلية، أو عوامل بيئية أخرى.

وفي ذات اليوم، وعلى بعد آلاف الأميال، شهدت كوريا الجنوبية مأساة مدمرة، حيث تحطمت طائرة تابعة لشركة "جيجو إير" أثناء هبوطها في مطار موآن، وكانت تقل 181 راكبًا.

الحادث أسفر عن مصرع 179 شخصًا في واحدة من أسوأ كوارث الطيران في السنوات الأخيرة، مع انتشار مشاهد مروعة للطائرة وهي تشتعل بعد لحظات من الارتطام بالأرض.

بينما انتهت الحادثة الكندية بسلام نسبي، تجسد الكارثتان تذكيرًا صارخًا بالمخاطر التي ترافق الرحلات الجوية.