قبلان: لتفاهم رئاسي يضع أولويات لبنان التوافقية بمواجهة فتنة الغرف السوداء الدولية ومشاريع الإنقسام - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: قبلان: لتفاهم رئاسي يضع أولويات لبنان التوافقية بمواجهة فتنة الغرف السوداء الدولية ومشاريع الإنقسام - جورنالك ليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 01:23 مساءً

أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ ​أحمد قبلان​، أنّ "​لبنان​ لا يُحكم إلّا بالتّوافق والطّبخة الوطنيّة الهادئة، وأي رئيس بنسخة الخارج يمرّ بكارثة وطنيّة. ولبنان لا يمكن أن يستقرّ إلّا بالتّوافق الدّاخلي، وأي إصرار على المقامرة يضعنا بعين العاصفة"، معتبرًا أنّ "التّنوّع اللّبناني ضعيف إلّا بالتّوافق، وحفظ الميثاقيّة التّوافقيّة أساس بقاء لبنان. ولعبة الأمم تخترق الحواجز السّياديّة وسط بلد يحتضن كلّ تعقيدات الشّرق الأوسط، ودون التّضامن الوطني البلد سيكون فريسةً سهلةً للخارج، الّذي يتعامل مع لبنان كساحة للصّراع والتّصفيات الإقليميّة".

وشدّد في بيان، على أنّ "بأدقّ لحظة من تاريخ لبنان، أقول للزّعامات السّياسيّة في البلد: لبنان عيش مشترك وعائلة وطنيّة وقيمة أخلاقيّة، أكبر من لعبة العدد ونزعة الثّأر والأرباح الطّائفيّة، ووضع لبنان من وضع المنطقة، ولا نريد له السّقوط بفتنة الإنقسام والنّار الطّائفيّة الطخياء ومتاريس الصّراع الدّولي".

وأشار قبلان إلى أنّ "المسيحي الوطني يمثّلني بالصّميم، و"التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" شريكان وطنيّان لـ"حركة أمل" و"حزب الله" و"الحزب التقدّمي الاشتراكي" وباقي التّيّارات السّياسيّة، إلّا أنّ التّيّارات السّياسيّة ليست كلّ لبنان، ولا بدّ من تلاقي جبل عامل وجبل كسروان والطريق الجديدة والشّمال والبقاع وجبل الشّوف بمركزيّة بيروت، كعاصمة للحكم التّوافقي الضّامن للتّنوّع والوحدة والعيش المشترك".

ورأى أنّ "الحلّ بتفاهم رئاسي يضع أولويّات لبنان التّوافقيّة بمواجهة فتنة الغرف السّوداء الدّوليّة ومشاريع الإنقسام، ولا لحظة مفصليّة أهمّ من الاستماع لرئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​، بصفته الضّامن التّاريخي للتّسويات الوطنيّة". وتوجّه إلى الحكومة اللّبنانيّة، قائلًا: "ما يجري بالخطّ الأمامي للجنوب كارثة مرفوضة بشدّة، والدولة مطالَبة بموقف قوي على الأرض والتّردّد ممنوع، ولدينا مقاومة سحقت عظمة الجيش الأسطورة في بلدة الخيام وباقي الخطوط الأماميّة، والعين على الرّدّ الوطني، والمقاومة أكبر ضمانات السّيادة الوطنيّة".

كما ركّز على أنّ "ما نحتاجه الآن العودة إلى الذّات الوطنيّة والذّاكرة التّاريخيّة، والاعتماد على الوعود الدّوليّة ضياع للبنان"، مبيّنًا أنّ "إيران والسّعوديّة والإمارات ومصر وتركيا حاجة لبنانيّة سياديّة، وسط عاصفة دوليّة تستثمر بالفتن الطّائفيّة والمشاريع التّقسيميّة الّتي تطال أرضيّة المنطقة وصميم الرّوح التّوافقيّة في لبنان".

إخترنا لك

0 تعليق