تفاصيل صغيرة في ألعاب الفيديو تدفعنا للجنون – الجزء الثاني والأخير - جورنالك جيمنج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تفاصيل صغيرة في ألعاب الفيديو تدفعنا للجنون – الجزء الثاني والأخير - جورنالك جيمنج اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 04:14 مساءً

الرياض - ايمان الباجي - نستكمل مقالتنا:

قوائم الجوائز والإنجازات السيئة

ias

ليس كل اللاعبين يهتمون بالحصول على كل الجوائز أو إنجازات الألعاب حتى يصبحون قريبين جدًَّا من تحقيقها بالكامل. بمجرد رؤية أنك لم يتبقَّ لديك سوى عدد قليل منها، فهناك شيء داخلي يدفعك لإكمالها. إذا قضيت وقتًا طويلًا في لعبة، فمن المنطقي أن تستخرج منها كل ما تقدمه.

تُعَدُّ لعبة Spider-Man: Remastered من Insomniac Games مثالًا  رائعًا على ذلك، حيث حقق 16.5% من اللاعبين فيها الجائزة البلاتينية. قد لا يبدو الرقم كبيرًا، لكن عندما تفكر أن أكثر من 1 من كل 10 لاعبين أنجزوا كل شيء في اللعبة، فهذا معدل عالٍ.

لكن Miles Morales، اللعبة المكمِّلة، حققت نسبة أقل بكثير بواقع 6% للحصول على جائزة Be Yourself، ويرجع ذلك إلى وجود إنجاز يتطلب اللعب في وضع New Game+. رغم أن اللعبة قصيرة وممتعة، إلا أن فكرة إعادة اللعب بالكامل من أجل هذا الإنجاز تجعل العديد من اللاعبين يتخلون عن المحاولة.

لحسن الحظ، هذه اللعبة خالية من الإنجازات المرتبطة باللعب الجماعي، وهو اتجاه تعاني منه ألعاب أخرى تركز على القصة الفردية لكنها تحتوي على إنجازات جماعية. هذه الإنجازات غالبًا ما يتم تجاهلها، مما يجعل الحصول على الجائزة البلاتينية أمرًا نادرًا.

بعض الألعاب استمعت لهذه الشكاوى، وقامت بفصل إنجازات وضع New Game+ أو اللعب الجماعي في قوائم منفصلة. وبهذا، يمكن للاعبين إنهاء اللعبة بالكامل دون إجبارهم على خوض تجارب إضافية قد لا يرغبون فيها.

المشاهد المُبَرْمَجَة كأحداث لعب

تمنح بعض الألعاب اللاعبين وهم السيطرة، لكن في كثير من الأحيان يكون هذا الوهم أسوأ من الفصل الواضح بين اللعب والمشاهد السينمائية. مثلًا، عندما تُجبر على دفع الشخصية للأمام في ممر مشتعل، بينما من الأفضل أن تتحول إلى مشهد سينمائي، يكون الهدف هو إشراك اللاعب في معاناة الشخصية، لكن التحكم يبدو مجرد دفع بسيط دون إحساس حقيقي.

تظهر هذه اللحظات بطرق مختلفة، مثل مشاهد “المشي والحديث” حيث تُجبر على التحرك ببطء شديد بينما يتبادل الشخصيات الحديث. كانت هذه المشاهد تُستخدم سابقًا لإخفاء تحميل الخريطة التالية، لكنها الآن تظهر دون سبب واضح. والأسوأ من ذلك، تلك اللحظات التي تتحرك فيها بجانب شخصية أخرى، حيث تكون سرعة المشي أبطأ من اللازم والجري أسرع من اللازم، مما يسبب إحباطًا واضحًا.

النصوص البطيئة بشكل مزعج

في عصرنا الحالي، تُثار العديد من النقاشات حول أوضاع الأداء والدقة (performance and fidelity modes) في الألعاب، بالإضافة إلى خيارات الرسومات. ولكن، بعيدًا عن هذه القضايا الكبيرة، لا زالت هناك ألعاب تفوّت إدراج خيارات أساسية وبديهية في إعداداتها.

تظهر هذه المشكلة بشكل خاص، وإن لم تكن حصرية، لعشاق ألعاب تقمص الأدوار اليابانية (JRPGs)، التي تتميز بكمية هائلة من النصوص والحوار لقراءتها، حيث لا تكون جميعها مدبلجة صوتيًّا.

هناك لعبة معروفة تتجاوز مدتها 100 ساعة، ومع ذلك، يمكنك تخطي النصوص بسرعة كبيرة إذا أردت، ببساطة عبر الضغط على زر البدء لتجاوز جميع الحوارات حتى يظهر خيار يحتاج إلى تفاعل اللاعب.

على النقيض، تُعَدُّ Pikmin 4 مصدرًا حديثًا للإحباط. في الساعات الأولى من اللعبة، كما يظهر في النسخة التجريبية، هناك الكثير من الحوارات الممتدة. بعضها عبارة عن شروحات للآليات، لكن هناك أيضًا نصوص تهدف إلى بناء شخصيات اللعبة. المشكلة أن سرعة النصوص ثابتة وبطيئة للغاية، مما يدفعك إلى الضغط المستمر على زر A والتفكير بعد أول ساعتين فيما إذا كنت ترغب في شراء اللعبة الكاملة أم لا.

يمكنك أن تشعر بعقلك يبدأ بالتبلد قبل أن تصل أخيرًا إلى التحكم الكامل في التجربة.

“أنت تغادر منطقة المهمة”

حقًّا؟ هل أغادرها فعلًا؟ ظننت أن الهدف الأساسي من العوالم المفتوحة هو أن أتمكن من اللعب بالطريقة التي أريدها!

الألعاب التي تحتوي على خرائط ضخمة غالبًا ما تسوّق نفسها بناءً على هذا المبدأ. هناك الكثير لاستكشافه والقيام به، والأفضل من ذلك، أن يتم الاقتراب من الأهداف بالطريقة التي تناسبك. كلمة sandbox تعني حرفيًّا أن اللاعب يمتلك، على الأقل، الوهم بأنه يتحكم بالتجربة. يتم تزويدك بالأدوات ويُقال لك: استخدمها كما تشاء لتحقيق أقصى قدر من الاستمتاع.

ومن المضحك أن العديد من الألعاب تدور أحداثها على جزر أو في وديان لمجرد إبقاء اللاعبين داخل العالم دون الحاجة إلى ظهور رسالة تخبرهم بأنهم يغادرون الخريطة، لكن لنكن صادقين، هذا لا يخرّب تجربة اللعب كثيرًا، لكن المشكلة الحقيقية هي عندما تظهر هذه الرسالة أثناء مهمة.

إذا كان هناك عدد قليل فقط من الطرق المُحَدَّدة لإنجاز الهدف، أليس هذا يعني أنك تلعب لعبة خطية؟ ماذا لو أردت التسلل ومحاولة الهجوم من زاوية جديدة؟ أو ربما ترغب في الذهاب لجلب مركبة معينة أو معدات لإحداث فوضى بطريقتك الخاصة؟ بدلًا من ذلك، ستفشل المهمة لأنك خرجت عن المنطقة المحددة على الخريطة الصغيرة.

توقفوا عن منحنا إمكانيات واسعة وتقليصها إلى خيارات محدودة ومقيدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق