اقتراح برلماني بشأن إصدار رخصة مؤقتة لمن يمتلك فندق سياحي سعته 50 غرفة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اقتراح برلماني بشأن إصدار رخصة مؤقتة لمن يمتلك فندق سياحي سعته 50 غرفة - جورنالك ليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 11:46 مساءً

تقدمت  النائبة سميرة الجزار ، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، باقتراح رغبة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب،موجه إلى رئيس مجلس الوزراء  والدكتور  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بشأن  إصدار رخصة سياحة مؤقتة خاصة بجلب السياح من الخارج لمصر  لكل من قام  ببناء فندق سياحي سعته 50 غرفة وتشغيله، حيث تتحول الرخصة الخاصة المؤقتة الي رخصة عادية بعد جلب  المستثمر 500 سائح من الخارج ويصبح له الحق فى تصدير وجلب السياحة والسماح بالحج والعمرة، 
عملأ بأحكام المادة (101 و 133 ) من الدستور، والمواد (من 234 الى 236) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.

اقتراح برلماني بشأن إصدار رخصة مؤقتة لمن يمتلك فندق سياحي سعته 50 غرفة

 يهدف الاقتراح الي تشجيع القطاع الخاص لبناء الفنادق ومعروف أن المكسب السهل السريع من السياحة هو الحج والعمرة وسيحصل المستثمر هذه الميزة ولكن بعد تحقيق شرط جلب 500 سائح لمصر وبعد بناء فندق وتشغيله ، وبعد أن أصبح للمستثمر خبرة في جلب السياحة الخارجية فلن يضحي بعلاقاته الخارجية وسيستمر في جلب السياحة الخارجية وهو المستهدف من تحقيق تنمية قطاع السياحة والوصول  الي 30 مليون سائح، بالإضافة الي نظام الإستضافة في الغرف والمنازل كمنصة Airbnb الذي سأقدم به إقتراح آخر جديدا.


وتابعت «الجزار» أنه على مدار الأعوام الماضية، قام وزراء السياحة والآثار في مصر تمديد قرار وقف إنشاء شركات سياحية جديدة أكثر من مرة، (قرار وزارة السياحة والآثار رقم 98 لسنة 2023 بشأن وقف طلبات إنشاء شركات سياحية جديدة بفئاتها المختلفة لمدة عام، بصفة مؤقتة)، هذا القرار يعود إلى عهد الوزير زهير جرانة قبل 2011 بسبب أن معظم الشركات كانت تعمل في مواسم محددة في تصدير السياحة من مصر مثل الحج والعمرة، وليس في جلب السائحين من الخارج» ولذلك يتم مد قرار وقف تأسيس شركات سياحية جديدة كل عام.
ويوجد في مصر 8 آلاف منشأة سياحة، و2200 شركة سياحة، و1200 فندق سياحي، و2000 بازار سياحي، و500 مركز غوص، و1500 مطعم سياحي،وتم تقدير عدد الشركات المحلية التي تعمل في جلب السائحين الأجانب بنحو 10 في المائة فقط من حجم الشركات السياحية في مصر وهي نسبة قليلة جدا ولذلك يجب التشجيع علي  زيادة الاستثمار السياحي حتى نستطيع  أن تكون لدينا القدرة علي استقبال من 30 إلى 40 مليون سائح في السنوات القليلة المقبلة ولن يتحقق هذا الحلم إلا ببناء فنادق ودخول شركات جديدة لجلب السياحة من الخارج.

الدخل السياحي المتوقع لدول العالم هذا العام يصل إلى 2 تريليون دولار 

وأضافت أن الدخل السياحي المتوقع لدول العالم هذا العام يصل إلى 2 تريليون دولار ..نصيب مصر منه تتراوح بين 0.7 إلى 0.8% من الدخل السياحي العالمي!  ومن المتوقع أن تحقق هذا العام دخلا سياحيا يتراوح بين 15 إلى 16 مليار دولار  .. وللأسف ترتيب مصر  يتراجع عالميا.. ويتراجع عربيا .. وتأتي الآن بعد الإمارات والسعودية وتركيا والمغرب... بالرغم من إن مصر تؤهلها بمقوماتها أن تكون الدولة السياحية الأولي في العالم  ويمكن أن تكون إيرادات السياحة  في موازنة مصر أكثر من حصيلة الضرائب وقناة السويس، وهذا شيء مؤسف خاصة ان مصر تملك أكثر من ثلث اثار العالم، وواحد من أفضل المواقع العبقرية من حيث المكان الجغرافي، والطقس الجميل طوال العام وتتمتع بمزايا الجذب السياحي على  مدار العام وليس في المواسم السياحية فقط لتنوعها مابين سياحة الآثار وسياحة الشواطئ والسياحة الدينية والثقافية والسياحة العلاجية وسياحة المؤتمرات وغيرها. 
وأشارت إلى أن مصر تقريبا بها 20 شركة سياحية تجلب السياح لمصر  ولدينا 1200 فندق سياحي وذلك لن يكفي للمستهدف وزيادة عدد السياح الي 30 مليون  سائح يحتاج زيادة الغرف السياحية، وعلي الدولة مع القطاع الخاص مسؤولية وطنية لبناء فنادق جديدة تتسع للسياحة المستهدفة، ولتشجيع القطاع الخاص علي الدخول في مجال السياحة وبناء الفنادق أطالب بقبول الإقتراح وتنفيذه وتعديل قانون السياحة   للسماح بإنشاء شركات متخصصة فقط في جلب السياحة لمصر.

فوائد قبول الإقتراح

أولا : تشجيع القطاع الخاص والمستثمرين بناء الفنادق 
ثانيا: زيادة شركات السياحة المتخصصة في  جلب السياح الي مصر والتي بلغ عددها 10٪؜ فقط  من الشركات السياحية الوطنية
ثالثا: خلق فرص عمل متنوعة وكثيرة
رابعا: زيادة الإيرادات الحكومية بزيادة النشاط السياحي 
خامسا :تنشيط الإقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق السياحي
سادسا: بداية للإنطلاق الي تحقيق الأهداف المنشودة للوصول الي 30مليون سائح بتوفير الفنادق التي تكفي لهذا العدد في السنوات القادمة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق