نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قصير: المقاومة حق طبيعي ومشروع لمن تُحتل أرضه وتُنتهك سيادته - جورنالك اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 06:51 مساءً
أقام حزب الله احتفالا تكريميا لشهداء بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان الذين ارتقوا على طريق القدس، بحضور معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الحاج عبد الله قصير إلى جانب عوائل الشهداء وفاعليات وشخصيات وعلماء دين وأهالي البلدة والقرى المجاورة.
وبالمناسبة، تحدث قصير حيث قدم “التعازي والتبريكات لذوي الشهداء”، وقال إن “المقاومة بتضحياتها صدّت العدوان ومنعته من تحقيق أهدافه وسلبت العدو القدرة على التقدم إلى الأمام أو الاستقرار في القرى التي حاول التقدم إليها، وبقيت الإطلاقات الصاروخية مستمرة حتى من الحافة الأمامية حتى آخر لحظات المعركة وقبل وقف إطلاق النار”.
وأكد قصير أن “العدو الإسرائيلي لا يبالي بقرارات دولية ولا بلجنة خماسية ولا بقرارات مجلس أمن ولا باتفاقات 1701 وغيره، وانه يستغل هذه الفترة التي أعطيت لنشر الجيش اللبناني من أجل سحب قواته لكي يحقق المزيد من المكاسب والإنجازات التي لم يستطع تحقيقها خلال المعركة بفضل هؤلاء المجاهدين والشهداء”، وتابع “نحن ملتزمون وقف إطلاق النار وما زلنا نعطي المجال للديبلوماسية وللحكومة اللبنانية وللجنة الخماسية وللقوات الدولية بأن يأخذوا دورهم وأن يردعوا العدوان إن استطاعوا وأن يرغموه على الانسحاب”، وشدد على انه “بعد انتهاء مهلة الستين يوماً فسيكون لكل حادث حديث، تحت عنوان المقاومة حقٌّ طبيعي ومشروع لمن تُحتل أرضه وتُنتهك سيادته”.
وحول الاستحقاق الرئاسي، أكد قصير على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لأن لبنان لم يعد قادراً على التحمل وليس هناك أي مبرر للتأجيل أو للتعطيل، وبخاصة أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد حدد موعدًا لجلسة انتخابية في التاسع من كانون الثاني وستُعقد وستكون هناك جلسات متتالية حتى الخروج برئيس للجمهورية”، متمنياً ألا “تُعطَّل هذه الجلسات”.
وقال قصير “ما زلنا ندعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجيه، إلا أننا في الوقت نفسه حرصاء على التوافق على مرشّح ينال الأغلبية في مجلس النواب، ويحمل مواصفات جمع اللبنانيين ويعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والنهوض بهذا البلد سواء بإعادة الإعمار أو بالنهوض الاقتصادي والإنمائي والخدماتي الذي يحتاجه”، وتابع “نصرّ في الوقت نفسه على أن يكون انتخاب الرئيس منتَجاً وطنياً لبنانياً يعمل انطلاقاً من مصلحة اللبنانيين ولا يتدخل ولا يضغط فيه أي طرف خارجي سواء أميركا أو غيرها من الدول، حتى نحقق بذلك استقلال لبنان وسيادته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
0 تعليق