قال كاظم ابو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، ان الحديث لم يعد يجدي كثيرا عن غزة، حيث ان العالم اصبح يرى ويشاهد يوم بيوم ما يحدث في قطاع غزة.

المتحدث باسم اليونيسيف: 2500 طفل في حاجة ماسة للخروج من أجل العلاج

واضاف المتحدث باسم اليونيسيف،خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان الاطفال هناك لم يعد فقط يعانوا من القصف او حتى المرض المنتشر بشده فقط او حتى سوء التغذيه او عدم وجود ماوى يحميهم وانما اصبح ايضا للطقس حصه في حياه اطفال غزه الذين ينضمون بسبب البرد القارص والى قائمه طويله من الضحايا.

واشار المتحدث باسم اليونيسيف، الى ان هناك 14500 طفل انتقلوا الى ضحايا باستثناء من لا يزال تحت الانقاض وعن المجروحين بالاضافه الى 2500 منهم يجب خروجهم فورا الى خارج قطاع غزة من اجل تلقي العلاج.

المتحدث باسم اليونيسيف: الأطفال في حاجة للخروج من قطاع غزة للعلاج

واردف المتحدث باسم اليونيسيف، ان معدل خروج الاطفال من قطاع غزه لتلقي العلاج منذ الشهر ايار انخفض الى 22 من عن كل شهر بمعنى انه اقل من طفل في اليوم يسمح له بالخروج من قطاع غزه لتلقي العلاج.
واكد على ان ما يدخل من مساعدات الى قطاع غزه هو نقطه في بحر حيث ان الذي يدخل اصبح بمعدل واحد على عشره من الذي كان يدخل قبل الحرب.

واستدرك المتحدث باسم اليونيسيف، ان حتى هذه النسبه الضئيله لم تعد تدخل بشكل مستمر او مستدام وان دخلت فلا يسمح بدخولها الى كافه المناطق حيث ان هناك اماكن تحتاج الى خطه من اجل الوصول اليها وعندما يصلون اليها يجدونها قد اصبحت ضمن دائره الاخلاء والدائره الحمراء وتتعثر عمليه الاستجابه الانسانيه في ظل وضع قاتم جدا.

المتحدث باسم اليونيسيف: 90% من سكان غزة لديهم سوء تغذية

واوضح المتحدث باسم اليونيسيف، ان 90% من سكان غزه لديهم سوء تغذيه حاليه لا يقل عن 50 الف طفل لديهم سوء تغذيه في مراحل متقدمه و30% منهم يعانون من سوء تغذيه حاد فيما هم اقل من عامين وال 30% منهم وصلوا الى مرحله الهزال وهذه هي المرحله الاخيره التي تبدا بعدها الاخطار تهدد حياه هؤلاء الاطفال.

واعطى المتحدث باسم اليونيسيف، مثالا الى طفل اصيب بشوزيه في عنقه عده الى شلل بالكامل وهو عمره 10 سنوات فقط لا غير هو قد اصبح اسير فراشه لا يملك الا ان يحدق في السقف ولا يملك ان يرمش وهو موضوع على جهازي يساعد في التنفس وهو واحد من بين ثلاثه اجهزه فقط تبقت من اصل 50 جهاز بالاضافه الى مواليد يولدون ويحتاجون الى هذه الاجهزه وهم يكونون في وضع اختيار ما بين ان يخاطروا بحياته من اجل الطفل الذي يولد او يخاطره بحياه الطفل المولود من اجله.