كشفت أسرة منال ضحية طبيبة النساء في المنوفية تفاصيل مؤثرة في تسببها لها بمضاعفات خطيرة جعلتها ترقد في العناية المركزة بين الحياة والموت.

أسرة منال ضحية طبيبة النساء في المنوفية تروي تفاصيل الواقعة

وأوضحت أسرة منال ضحية طبيبة النساء في المنوفية، في حديثها لموقع تحيا مصر، عن تفاصيل الواقعة، أن المجني عليها تحت الأجهزة الطبية الآن في العناية المركزة منذ ما يقرب من 20 يوم، ولا يعلموا ما إذا كانت لاتزوال على قيد الحياة أم أنها توفيت.

وكشف زوج منال ضحية طبيبة النساء في المنوفية، أن زوجته لم تكن تشتكي من أي أمراض سوى الغدة والضغط، وقد ذهبت من أجل أخذ وسيلة تنظيم الأسرة، فقامت الطبيبة بتركيب “لولب” لها ولكنها عانت أثناء قيامها بذلك وساعها العاملين في المستشفى على استقلال توك توك من أجل العودة إلى المنزل.

" src="">

وأضاف زوج منال ضحية طبيبة النساء في المنوفية، أن زوجته جاءت إلى المنزل فوجد جسدها تحول إلى اللون الأزرق، وعلم أن ذلك بسبب تركيب الشريط، فاصطحبها إلى المستشفى التي أعطتها محلول مركز، ثم عادت إلى البيت، ولكن في منتصف الليل أخذ الألم يشتد عليها وتصرخ منه وتشتكي من تقطيع في بطنها، فأخذها إلى المستشفى التي حجزتها وفي اليوم التالي أجرى لها الطبيب عملية استكشاف وقام باستحراج الشريط من بطنها.

زوج منال ضحية طبيبة النساء في المنوفية: خيمتي اتهدت

وتابع زوج منال ضحية طبيبة النساء في المنوفية، أن زوجته منذ ذلك الحين دخلت في غيبوبة ولا يعلم ما حدث لها، مناشدة الأطباء بإخباره بحيقيقة الأمر، وتسليم جثمانها له من أجل إكرامها في حال إذا كانت قد توفيت، مستدركا أن خيمته هدمت ولم وتدمرت أسرته الممكونة من 3 أطفال.

والدة منال ضحية طبيبة النساء في المنوفية: بنتي مكنتش بتشتكي من شئ

وأشارت والد منال ضحية طبيبة النساء في المنوفية، أن ابنتها لم تكن تشتكي من شئ، وكانت صحتها جيدة، وانتكست بعدما قامت الطبيبة بتركيب الشريط لها، لافتة إلى أن الأطباء وقت يخبرونهم فيها أن صحتها في حالة متأخرة، ومرة أخرى عندما يسألونهم هل توفيت، بأنه ربما تكون كذلك.