أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن العمل الجماعي بروح الفريق الواحد، ومضافرة الجهود برؤية واضحة لمتطلبات ريادة القطاعات الحيوية، وجعل الابتكار السمة الأساسية لكل مسعى هدفه التطوير إلى الأفضل، كلها عوامل ستظل من الركائز الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي.

جاء ذلك خلال استقبال سموّه جمعاً من الأعيان وكبار المسؤولين في مجلس زعبيل بدبي، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الوزراء.

وهنّأ سمو ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الحضور بمناسبة حلول العام الجديد، معرباً عن أمنياته للجميع بالتوفيق في خدمة الوطن ومواصلة العمل على رفعة شأنه وتوطيد دعائم تقدمه وازدهاره.

وقال سموه: «نرجو أن يكون العام الجديد عام خير ونماء لدولتنا في ظل قيادتنا الرشيدة، وأن يعمّ فيه السلام والاستقرار ربوع المنطقة كافة والعالم. التفاؤل بأن القادم أجمل، والعزيمة على النجاح، والإصرار على تحويل التحديات إلى إنجازات، أسس ثابتة لنهجنا التنموي الذي نصنع من خلاله المستقبل».

ودعا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الحضور إلى تكثيف العمل على طرح وتنفيذ المشاريع والمبادرات النوعية، وتقديم المزيد من الحلول المبتكرة والخدمات التي لا تلبّي فقط تطلعات المواطن والمقيم والزائر، بل تتجاوزها إلى ما هو أعلى جودة وأكثر كفاءة، لتظل دبي دائماً المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة، مشدداً سموه على ضرورة مضاعفة الاهتمام بتطوير الكفاءات الوطنية، لاسيما الشباب، وتوسيع دائرة مشاركتهم في القطاعات كافة، وضمن مختلف التخصصات.

وتطرّق اللقاء إلى أبرز الإنجازات التي شهدتها دبي في عام 2024، والأداء القوي لمعظم قطاعاتها الحيوية، ما أسهم في تعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً متطوراً للابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي والخدمات المالية واللوجستية، ووجهة سياحية مفضّلة، ومحوراً رئيساً لحركة الطيران العالمية، فضلاً عن التقدّم المتحقق في مجالات الاستدامة والتطوير المجتمعي.

حمدان بن محمد:

. نرجو أن يكون العام الجديد عام خير ونماء لدولتنا، وسلام واستقرار للمنطقة والعالم.