ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 27 % في 2024 في أكبر زيادة سنوية منذ 2010 بدعم من الطلب على الملاذ الآمن وخفض البنوك المركزية لأسعار الفائدة، على الرغم من أن المزاج قد يصبح أكثر حذراً اعتماداً على التحولات السياسية في ظل رئاسة دونالد ترامب الثانية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 2624.24 دولاراً للأوقية (الأونصة). وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9 % إلى 2611 دولاراً عند التسوية.

ودعمت مشتريات البنوك المركزية القوية وعدم اليقين الجيوسياسي وتخفيف السياسة النقدية تسجيل الذهب ارتفاعاً قياسياً في 2024 باعتباره ملاذاً آمناً، ما دفعه إلى أكبر قفزة سنوية عند 2790.15 دولاراً في 31 أكتوبر.

وتوقع المحللون أن تستمر العوامل الداعمة للذهب في 2024 خلال 2025، لكنهم أشاروا أيضاً إلى رياح غير مواتية محتملة نتيجة سياسات ترامب التي قد تذكي التضخم وتبطئ وتيرة خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 28.87 دولاراً للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.9 % إلى 908.67 دولارات، وانخفض البلاتين 0.1 % إلى 903.15 دولارات.

وسجلت الفضة أفضل أداء سنوي منذ عام 2020 بارتفاعها نحو 22 %، في حين تكبد البلاتين والبلاديوم خسائر سنوية بهبوطهما أكثر من 8 و17 % على الترتيب.