المدينة الطبية .. التجسيد الفعلي لنجاح الدولة الاردنية وتفوق ادارتها العامة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المدينة الطبية .. التجسيد الفعلي لنجاح الدولة الاردنية وتفوق ادارتها العامة - جورنالك اليوم السبت الموافق 4 يناير 2025 02:03 مساءً

كتب محرر الشؤون المحلية - الاف المراجعين يتوافدون يوميا من مختلف مناطق المملكة مدنها وقراها وبواديها ومخيماتها الى المدينة الطبية في العاصمة عمان . هناك يجد هؤلاء  جميعا ضالتهم ، حيث الخدمة الطبية المحترفة والمتميزة ، يستقبلهم اطباء من مختلف التخصصات الشائعة والنادرة ايضا ، كوادر طبية وتمريضية يعرفون جيدا انهم ملاذ الناس الاخير، يتعاملون بمنتهى الحرص والانسانية والمهنية مع المرضى مع اوجاعهم الطارئة والمزمنة .

في هذا المكان الممتد على مساحة شاسعة وابنية مترامية الاطراف ومتداخلة تجد الالاف في كردوراتها ينتقلون من عيادة الى اخرى من مختبر ومركز تخصصي الى اخر ويخضعون للفحوصات والتصوير واخذ العينات بمنتهى السلاسة ، وما الاكتظاظ الا مظهر من مظاهر العمل المضني والحرص على عدم ارجاء المعالجة .. 

الكوادر الطبية العسكرية المدربة تعرف انها موجودة لتقديم خدمة انسانية مهمة لكل من يصلهم من مرضى ، الملفت رغم كثافة المراجعين ان كل مراجع يحصل على الاهتمام الذي يحتاجه من قبل اطباء يشتغلون بكفاءة نادرة تحت الضغط يقدمون افضل خدمة طبية ممكنة للجميع دون كلل او تعب . 

التجهيزات الطبية ، الاجهزة والمواد والادوية هي الاحدث ، ويحصل عليها المنتفعون دون عناء او منة ، الجميع هناك سواسية ، فكل يحصل على ادق تشخيص وافضل معالجات . 

نعم ، هناك بعض الهنات المرتبطة بالاعداد الكبيرة من المراجعين وتكدس المراجعين امام بعض العيادات ، وهذا يمكن تنظيمه وتلافيه ، ولكنهم جميعا بالمحصلة يتلقون المعالجة في ظل منظومة تحترم الدور المناط بها ، وتهتم بديمومة الخدمة نوعيتها . 

 الخبرات الطبية المؤهلة والتي تحصل على تعليمها من افضل جامعات العالم لا تنفك عن تقديم الخدمة المحترفة للاردنيين الى جانب اضطلاعها بتدريب الطلبة والكوادر الاخرى ، عملية نقل للخبرة والمعرفة لا تتوقف ، في حالة نموذجية تؤكد على كفاءة هذا الصرح الطبي العظيم ،كفاءة ادارتنا العامة رغم محاولات الضرب والتفكيك والوصم .. 

مدينة الحسين الطبية عنوان بارز من عناوين نجاح دولتنا ، وواحدة من نماذج منعة وقوة مؤسساتها ، وهنا نتحدث عن المؤسسة العسكرية ،الثابت الوحيد ،المستقر الراسخ ، ولو تحركت الاشياء كلها وتغيرت بنيتها وهويتها ..

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق