نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: علوم الفضاء واستكشاف الكون.. أحداث متوقعة في عام 2025 - جورنالك اليوم السبت 4 يناير 2025 06:52 مساءً
في شهر آذار/ مارس 2025، سيعود رئدا الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور إلى الأرض بعد أن مكثا في محطة الفضاء الدولية في يونيو/ حزيران 2024 بسبب مشاكل في دفع مركبتهما الفضائية، مما استدعى تمديد مهمتهما من ثمانية أيام إلى تسعة أشهر على الأقل. ورغم أنهما لم يكونا "عالقين" بالكامل بفضل الرحلات المنتظمة التي كانت يمكن أن تعيدهما في وقت لاحق، إلا أن إقامتهما في الفضاء تم تمديدها بشكل غير متوقع.
أعلنت ناسا عن تأجيل إطلاق مهمة Crew-10 التي كانت ستخلف Crew-9، وكان من المقرر أن تعود المهمة في فبراير/ شباط 2025. ولكن مع تأجيل الرحلة لمدة شهر، من المتوقع أن يعود رواد الفضاء في مارس/ آذار 2025، ما لم تحدث تأخيرات أخرى.
وفي عام 2025، ستبدأ وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) تحليل النظم البيئية للأرض من الفضاء من خلال مهمتين رئيسيتين. الأولى هي مهمة FLuorescence EXplorer (FLEX)، التي ستوفر خرائط عالمية لصحة النباتات ومدى تعرضها للإجهاد. ستستمر المهمة لمدة ثلاث سنوات ونصف، وستستخدم أداة FLORIS لقياس التفلور في النباتات، مما سيساعد على فهم تأثير النظم البيئية النباتية على دورة الكربون العالمية.
أما المهمة الثانية فستركز على غابات الأرض، حيث ستقيس الكتلة الحيوية لتوفير بيانات دقيقة حول حالتها وكيفية تغيرها. ستساهم نتائج المهمتين في توجيه السياسات المتعلقة بتغير المناخ، وحماية البيئة، والإدارة الزراعية، والأمن الغذائي."
سيكون عام 2025 عامًا محوريًا في خطط وكالة ناسا لإرسال البشر إلى القمر من جديد عبر برنامج "أرتميس"، ولكن دون إطلاق أي صواريخ خلال هذا العام.
بدلاً من ذلك، سيتوجه الاهتمام إلى متابعة تقدم ناسا في استعداداتها لمهمة "أرتميس 2". في 2022، ونجحت وكالة الفضاء الأمريكية في اختبار مهمة "أرتميس 1"، حيث أرسلت مركبة "أوريون" في رحلة غير مأهولة حول القمر.
أما "أرتميس 2"، فستكون المهمة التالية التي تهدف إلى إرسال طاقم بشري إلى الفضاء في عام 2026، فيما ستقوم "أرتميس 3" بإعادة البشر إلى سطح القمر لأول مرة منذ عام 1972.
وكان من المقرر إطلاق مهمة "أرتميس 2" في أواخر 2025، لكن تم تأجيلها إلى عام 2026 على أقل تقدير، وذلك لمنح المزيد من الوقت لمعالجة المشكلات التي تم اكتشافها مع مركبة "اوريون" في مهمتها الأولى.
أحداث فلكية مثيرة في السماء
وأيضا في عام 2025، ستتزين سماء الأرض بالعديد من الظواهر الفلكية المثيرة التي يمكننا مراقبتها بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات. ومع ذلك، قد يشكل التحدي الأكبر استمرار تأثير الأقمار الصناعية في إعاقة رؤية الفلكيين للفضاء."
من أبرز الظواهر الفلكية المتوقعة في عام 2025، زخات شهب الكوادرانتيد التي تبدأ في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني وتستمر حتى منتصف يناير/ كانون الثاني، وتبلغ ذروتها في 3 يناير/ كانون الثاني ستشع الشهب من السماء الشمالية، ولكن يمكن رؤيتها في جميع أنحاء السماء. للحصول على أفضل مشاهدة، يُنصح بالاستيقاظ في الساعات الأولى من الصباح.
كما ستكون شهب إيتا أكواريد مرئية من 20 أبريل/ نيسان إلى 21 مايو/ ايار، وتُعد من التدفقات القوية في المناطق الاستوائية الجنوبية، بينما يمكن مشاهدتها أيضًا شمال خط الاستواء. تبلغ ذروتها بين 3 و4 مايو/ أيار المقبل.
كذلك من بين الأحداث الفلكية المثيرة في 2025، سيكون هناك خسوف كلي للقمر في 14 مارس/ اذار، وسيُشاهد في منطقة المحيط الهادئ والأمريكتين وأوروبا الغربية وغرب أفريقيا. بالإضافة إلى خسوف قمري آخر في 7 سبتمبر/ أيلول يمكن رؤيته في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا. ورغم هذه الظواهر المدهشة، لا داعي للقلق بشأن الكويكبات أو الشهب التي قد تصطدم بالأرض.
0 تعليق