اشار الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى انه عند اجتياح العدو الإسرائيلي للبنان ووصوله سنة 1982 إلى بيروت خلال أيام بقينا نقاوم كمقاومة إسلامية ومقاومة وطنية منذ ذلك الحين ولغاية عام 2000 حتى حررنا أرضنا. ولفت الى انه خلال الحرب الاخيرة حاولت إسرائيل لمدة 64 يوما أن تتقدم داخل أراضينا لكنها تقدمت فقط مئات الأمتار، بينما وصلت إلى بيروت عام 1982 خلال أيام قليلة. وذكر بانه في عدوان 2024 دفعت إسرائيل ثمناً كبيراً من دون أن تتمكن من التقدم أكثر من مئات الأمتار عند الحافة الأمامية وهذا ردع.

ولفت الشيخ قاسم في ذكرى اغتيال قائد لواء القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، الى اننا كسرنا معا شوكة إنهاء المشروع المقاوم، ونحنُ أعزاء والمقاومة ستستمرّ وهناك نتائج بعد المعركة الأخيرة باتت محفورة وأساسها أنه لا إمكانية لاستمرار الاحتلال في لبنان من دون مقاومة. واكد بان إسرائيل فشلت في التقدم داخل عمق أراضينا بفضل مقاومتنا. وشدد على ان المقاومة هي خيارنا لتحرير الأرض وحماية السيادة ونصرة فلسطين في مواجهة الاحتلال التوسعي.

وذكر بان قيادة المقاومة هي من تقرر متى تقاوم وكيف وأسلوب المقاومة والسلاح المستخدم، وصبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب الذي نواجه فيه العدو والخروقات لاتفاق وقف النار، وكان يمكن أن يحدث في لبنان ما حدث في سوريا لولا المقاومة، وهذا يسجل لها.

واردف "نعتقد أنه في المستقبل سيكون للشعب السوري دور في مواجهة اسرائيل".

واكد بان سليماني قائد استراتيجي على المستوى الفكري والسياسي والجهادي، وقد كشف اميركا ومخططاتها وواجه هذه المنظومة واسقط مشاريعها في المنطقة. كما استطاع أن يعيد للقضية الفلسطينية تألقها من خلال المواجهة في فلسطين، وعمل على ربط الساحات في المنطقة وله الفضل في ما نراه اليوم من صمود وثبات واستعادة القضية الفلسطينية لحضورها وانتعاشها مُجدداً لتكون القضية المركزية الأولى لأهل المنطقة.

واوضح بان أبو مهدي المهندس هو علم من أعلام العراق ودوره كان كبيراً ومؤثراً لتحرير بلاده من "صدام اللعين" وأميركا وداعش،