نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة: 94 غارة خلال 72 ساعة و184 شهيدًا - جورنالك ليوم السبت 4 يناير 2025 10:54 مساءً
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ أكثر من 94 غارة جوية وقصفاً عنيفاً خلال الـ72 ساعة الماضية. الهجمات استهدفت مناطق سكنية مكتظة، ما أدى إلى استشهاد 184 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح خطيرة.
وأشار البيان إلى أن الغارات دمرت مربعات سكنية بالكامل على رؤوس ساكنيها باستخدام سياسة الأرض المحروقة. كما أوضح أن فرق الإنقاذ والطواقم الطبية تواجه صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا، نتيجة تدمير البنية التحتية ومنع الاحتلال من تقديم المساعدات الإنسانية.
انتهاكات جسيمة للقانون الدولي
وصف المكتب الإعلامي هذه الهجمات بأنها جرائم حرب وإبادة جماعية، مؤكدًا أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية. وشدد على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وكذلك الدول التي تقدم له الدعم العسكري والسياسي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
دعوات لمحاسبة الاحتلال وموقف دولي غائب
دعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم. كما طالب بإرسال فرق تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
وحذر من أن استمرار الصمت الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة ارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
الأثر الإنساني للعدوان: مأساة متصاعدة
الهجمات العنيفة خلفت أوضاعاً إنسانية كارثية، حيث يواجه الناجون من القصف نقصًا حادًا في الاحتياجات الأساسية، مع انقطاع الكهرباء والماء عن العديد من المناطق. كما أن الدمار واسع النطاق للمنازل والبنية التحتية يزيد من معاناة السكان، مما يجعل توفير المأوى للنازحين تحديًا كبيرًا.
دعوات للتضامن العالمي وصمود فلسطيني راسخ
اختتم البيان بدعوة شعوب العالم والمنظمات الحقوقية للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة. وأكد المكتب الإعلامي أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ومقاومته للعدوان، متمسكًا بحقه في الحياة والحرية والكرامة.
يأتي العدوان الإسرائيلي الحالي في إطار سلسلة من الهجمات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد القطاع المحاصر. غالبًا ما تبدأ هذه الهجمات تحت ذرائع أمنية تدّعي فيها إسرائيل استهداف مواقع عسكرية أو "بؤر للإرهاب"، لكنها في الواقع تتسبب في دمار واسع للمنازل والبنية التحتية، وتؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
في هذه الجولة من التصعيد، نفذت قوات الاحتلال أكثر من 94 غارة جوية وقصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف مناطق سكنية، ما أسفر عن استشهاد 184 مدنيًا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.
سياسة الأرض المحروقة
تعتمد إسرائيل في عدوانها على سياسة الأرض المحروقة، حيث تقوم بقصف مكثف على مناطق مكتظة بالسكان دون مراعاة القوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية. تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها وعرقلة وصول فرق الإنقاذ والطواقم الطبية يزيد من فداحة الكارثة الإنسانية.
0 تعليق