إسرائيل تؤكد استئناف المحادثات غير المباشرة مع حماس في الدوحة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إسرائيل تؤكد استئناف المحادثات غير المباشرة مع حماس في الدوحة - جورنالك ليوم السبت 4 يناير 2025 11:34 مساءً

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس قد استؤنفت في قطر. جاء ذلك في أعقاب زيارة وفد إسرائيلي إلى الدوحة يوم الجمعة، حيث حمل الوفد تفويضًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمواصلة المحادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وأشار كاتس في بيان صدر عن مكتبه إلى توجيهات دقيقة من نتنياهو لضمان استمرار المفاوضات، مؤكدًا أن الجهود ما زالت مستمرة لتحقيق نتائج ملموسة.

تصعيد إعلامي من جانب حماس

في خطوة تصعيدية، نشرت حركة حماس مقطع فيديو جديدًا يظهر الرهينة الإسرائيلية ليري ألباغ (19 عامًا)، التي أكدت في رسالتها أن بقائها على قيد الحياة مشروط بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. ظهرت الرهينة في الفيديو وهي تنتقد حكومتها وتقول: "نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا".
 

هذه الرسالة استهدفت إثارة ضغط داخلي على القيادة الإسرائيلية لإعطاء الأولوية لمفاوضات الرهائن، في وقت تتصاعد فيه حدة الصراع.

تفاصيل المحادثات وأهداف الأطراف

وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الوسطاء الدوليين يعملون على التوفيق بين مطالب الطرفين. تحاول إسرائيل الحصول على قائمة دقيقة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين لدى حماس، فيما تصر الحركة على مطالب تشمل وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني من ما وصفته بالإبادة الجماعية.

القناة 13 الإسرائيلية أفادت أن إسرائيل تنتظر ردًا من حركة حماس بعد تقديم مقترحات جديدة عبر الوسطاء القطريين، مشيرة إلى أن هناك تفاؤلًا حذرًا بإحراز تقدم في المفاوضات.

حماس: إيجابية وجدية للتوصل إلى اتفاق

من جانبها، أعلنت حركة حماس عن استعدادها لإبرام اتفاق يحقق طموحات الشعب الفلسطيني. وقالت الحركة إنها تسعى بجدية للوصول إلى تفاهمات تضمن وقف العدوان الإسرائيلي وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل التصعيد المستمر.

مفاوضات معقدة وتحديات مستمرة

إعادة فتح قنوات التفاوض بين إسرائيل وحماس تأتي وسط تصعيد عسكري وإنساني غير مسبوق في قطاع غزة. بينما تعمل قطر كوسيط رئيسي في هذه المحادثات، تبقى العديد من الأسئلة عالقة، بما في ذلك تفاصيل أي اتفاق محتمل وشروط الإفراج عن الرهائن.

الضغوط الدولية تتزايد لدفع الأطراف نحو حل دبلوماسي يخفف من معاناة المدنيين، لكن التوترات الميدانية والهوة الكبيرة بين مطالب الطرفين قد تجعل الوصول إلى اتفاق أمرًا معقدًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق