في صحف اليوم: مشكلة الرئاسة أبعد من الإسم و"الثنائي" بانتظار العرض وغموض يحيط بجلسة الانتخاب - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: في صحف اليوم: مشكلة الرئاسة أبعد من الإسم و"الثنائي" بانتظار العرض وغموض يحيط بجلسة الانتخاب - جورنالك ليوم الأحد 5 يناير 2025 08:36 صباحاً

على بُعد أيّام قليلة جدًّا من جلسة انتخاب رئيس للجمهوريّة في 9 كانون الثّاني الحالي، أشارت مصادر سياسية بارزة لصحيفة "الديار" إلى أنّ "مشكلة الرئاسة اللبنانية ليست بالأسماء بل بالتسوية التي ستحمل إسم الرئيس المقبل إلى قصر بعبدا"، لافتةً إلى أن "الخلاف على الأسماء يُخفي المشكلة الحقيقية المتعلقة بالخلاف على مستقبل لبنان".

واعتبرت أنّه "لعل "القوات اللبنانية" هي أبرز من أضاء على المشكلة الحقيقية، عندما قال رئيسها سمير جعجع "نُريد رئيساً يلتزم" بكذا وكذا من المشاريع السياسية التي تراها "القوات" ضرورية لرسم مسار المستقبل السياسي في لبنان"، مبيّنةً أنّ "الصراع اليوم يدور بين فريق سياسي يُريد لانتخابات الرئاسة وما تليها أن تحمل رؤية سياسية جديدة، تقول على ترجمة هزيمة المقاومة وفريقها السياسي في الحرب، وفريق يُريد ألا يتم التعامل معه وفق منطق المهزوم، وبالتالي محاولة كسره في الرئاسة وفي ال​سياسة​ وفي مستقبل البلد".

وأكّدت المصادر أنّ "هنا أصل الخلاف، لذلك فإن الممثل السياسي للثنائي الشيعي رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يمانع انتخاب أي إسم للرئاسة، إنما يسعى لبناء التسوية التي تُتيح ذلك"، كاشفة أن "الزيارة السعودية الى لبنان أكدت المؤكد لناحية أن السعودية لا تسعى لرئيس صدامي أو كسر مكون لبناني، وبالتالي هي تدعم التوافق على انتاج رئيس يلبي المواصفات الأساسية التي وضعتها "اللجنة الخماسية"، لناحية تطبيق الاصلاحات وتغيير النهج السلبي الذي كان سائدا في السابق". وذكرت أن "الموقف السعودي أراح الثنائي الشيعي، الذي كان ينتظر الموقف السعودي للبناء عليه".

وشدّدت على أن "حتى اللحظة لا يوجد أي توافق داخلي على إسم الرئيس، والسبب عدم نضوج التسوية المحلية والإقليمية والدولية التي ستأتي به"، دون أن تستبعد "نضوجها خلال أيام قليلة، أو استمرار الفراغ لفترة أطول، فكل الاحتمالات لا تزال قائمة، خصوصاً مع استمرار الحرب على لبنان وفي المنطقة ولو بأشكال مختلفة".

غموض المواقف يحيط جلسة منتظرة لانتخاب رئيس لبنان

بدورها، أفادت صحيفة "الشّرق الأوسط"، بأنّ "جلسة انتخاب رئيس للبنان المحددة يوم الخميس المقبل الموافق 9 كانون الثاني الحالي، لا تزال محاطةً بالغموض بسبب عدم اتضاح توجهات معظم الكتل النيابية، وفي المقابل يصر رئيس البرلمان نبيه بري على أن الجلسة المنتظرة لا بد وأن تنتهي بانتخاب رئيس".

ورأت مصادر بالمعارضة لـ"الشرق الأوسط"، أن "اليومين المقبلين سيكونان حاسمين"، معوّلةً في ذلك على "ما يُسجل من حراك سياسي". وأوضحت أنّ "الأمور لا تزال تدور في المكان نفسه، بانتظار ما سيظهر في الساعات المقبلة من عناصر جديدة من شأنها أن تدفع باتجاه مزيد من إظهار للمواقف، وتساهم بالتالي في توضيح الصورة قبل جلسة الخميس".

لبنان يتعامل بـ"جدية" مع تلويح إسرائيل بالبقاء جنوباً

من جهة ثانية، ركّزت "الشّرق الأوسط"، على أنّ "إسرائيل أعادت خلط الأوراق السياسية والأمنية في جنوب لبنان، عبر تلويحها بعدم الانسحاب من المناطق التي احتلتها في الجنوب، فيما نقلت تصريحات لمصادر وزارية أن تعاملاً "جدياً" يجري مع الإفادات الإسرائيلية".

ورأى مصدر وزاري للصحيفة، أن "ما سُرّب عن الجانب الإسرائيلي (توقعات بأن تنقل تل أبيب رسالة إلى واشنطن، بأنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار)، قد يكون مجرد جسّ نبض، وربما نوع من الضغط على الأميركيين، لممارسة الأمر نفسه على الجانب اللبناني،؛ لتنفيذ الاتفاق بشكل أسرع؛ لجهة استكمال انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني ومنع أي وجود لحزب الله".

وأكّد أنّ "الحكومة اللبنانية تأخذ هذا الموضوع على محمل الجدّ، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بصدد تكثيف اتصالاته الداخلية والدولية، والتحذير من خطورة الطرح الإسرائيلي على الاستقرار"، لافتًا إلى أن "ميقاتي سيطرح الأمر على أول جلسة لمجلس الوزراء، بعد أن يستكمل اتصالاته بالجهات الدولية المؤثرة، خصوصاً مع الولايات المتحدة الأميركية التي ترأس لجنة مراقبة وقف النار، والمعنية بشكل مباشر بوضع حدّ للاستفزازات الإسرائيلية وتماديها في الاعتداء على السيادة اللبنانية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق