ما العلاقة بين الأمعاء والحالة العاطفية؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ما العلاقة بين الأمعاء والحالة العاطفية؟ - جورنالك اليوم الأحد الموافق 5 يناير 2025 09:39 صباحاً


ويقول الدكتور رومان مالكوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي خبير التغذية: "يؤدي التوتر والمشاعر السلبية إلى سلسلة من ردود الفعل التي تؤثر سلبا على الجهاز الهضمي. وأحد مظاهرها حدوث تشنجات في القناة الصفراوية ما يعطل تدفق الصفراء التي تلعب دورا حاسما في عملية الهضم لأنها تعزز تحلل وامتصاص الدهون وفيتامينات A وD وE وK القابلة للذوبان في الدهون.

ووفقا له، يؤدي عدم كفاية تدفق الصفراء إلى شطر غير كامل للدهون، ما يسبب الانتفاخ والشعور بالثقل والإمساك. بالإضافة إلى ذلك، يقلل نقص الصفراء من امتصاص العناصر المغذية، ما قد يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن. وهذا بدوره يمكن أن يسبب أعراضا جديدة لاعتلال الصحة ومشكلات أخرى. فمثلا، يمكن أن يساهم نقص فيتامين D والحديد في الشعور بالتعب وانخفاض الطاقة وحتى الاكتئاب.

وبالإضافة إلى ذلك تساهم المواقف العصيبة وحالات القلق في زيادة البكتيريا المسببة للأمراض والفطريات، مثل المبيضات. كما يؤثر اختلال توازن الكائنات الحية الدقيقة على تركيب السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر في مستوى المزاج.

ويقول: "يمكن أن تخفي أعراض القولون العصبي الالتهابات الطفيلية. وقد تحتوي الأطباق الشعبية مثل السوشي والأسماك المملحة قليلا على بيوض الديدان الطفيلية عند تحضيرها من منتجات منخفضة الجودة. كما يمكن أن تدخل الجسم طفيليات الجيارديا والديدان المستديرة وغيرها حتى عن طريق استهلاك الخضار غير المغسولة جيدا أو مع الماء".

وينصح مالكوف لتحسين صحة الأمعاء والحالة النفسية بإضافة مواد تساعد على تدفق الصفراء إلى النظام الغذائي، مثل زيت الزيتون والأفوكادو والخضروات الورقية والمكسرات. كما يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، بما فيها التأمل وتقنيات التنفس والعلاج النفسي، في التحكم التوتر والقلق، حيث يساعد التحكم في الحالة العاطفية على تحسين وظيفة الأمعاء.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق