جورنالك الرياضي- يواجه خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، تصعيدًا حادًا من الحملات المعارضة المطالبة باستقالته، وذلك بعد الفشل في تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور.

تأتي هذه الضغوط في ظل حالة من الفوضى المالية والإدارية داخل النادي، حيث يعاني برشلونة من عدم القدرة على تقديم الضمانات المالية اللازمة لتسجيل اللاعبين.

على الرغم من هذه الضغوط، من المستبعد أن يستسلم لابورتا بسهولة، نظرًا لشخصيته القوية التي تميل إلى المواجهة.

لن يتجه لابورتا إلى خيار الاستقالة إلا في حال واجه ضغوطًا رسمية تجبره على ذلك، ومع ذلك، قد تكون هذه الحملة فرصة لتحسين سلوكه الإداري “المغامر”، والذي وضع النادي في مواقف محرجة مؤخرًا.

يحتاج لابورتا في الوقت الحالي إلى تعزيز فريقه بمزيد من المختصين الذين يمتلكون رؤية تجارية وإدارية واقعية، بدلاً من الاعتماد على الأحلام.

 الاستماع لهؤلاء الخبراء سيكون خطوة حيوية للخروج بالنادي من أزمته المعقدة وتحقيق الاستقرار المالي والإداري المطلوب.