تشير التوقعات إلى زيادة الاعتماد على التسوق الإلكتروني مدعومًا بالتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، مما يوفر تجارب تسوق مخصصة وغامرة للعملاء.

التجارة الاجتماعية:

منصات مثل TikTok وInstagram ستقود جزءًا كبيرًا من عمليات الشراء، مما يعزز التجارة المرتبطة بالمؤثرين.

تقنيات الواقع المعزز والافتراضي:

تمكين العملاء من تجربة المنتجات افتراضيًا، مثل الملابس والأثاث، مما يقلل من التردد في الشراء.

التسوق الصوتي:

ازدياد الاعتماد على المساعدات الصوتية لإتمام عمليات الشراء بسهولة.

الاستدامة:

تزايد الطلب على المنتجات الصديقة للبيئة وتطبيق ممارسات الشحن المستدامة.

تأثيرها على الشركات التقليدية ومتاجر التجزئة

انخفاض الحركة في المتاجر التقليدية:

التحول الكبير نحو التسوق عبر الإنترنت أدى إلى انخفاض الإقبال على المتاجر الفعلية، مما يدفع العديد منها إلى تقليص العمليات أو إغلاق الفروع.

الحاجة إلى التكيف الرقمي:

الشركات التقليدية تُجبر على اعتماد التحول الرقمي عبر تطوير منصات تجارة إلكترونية خاصة بها.

إعادة تعريف تجربة المتجر:

بعض المتاجر تتبنى نماذج "صالات عرض" لعرض المنتجات فقط، مع إتمام الشراء عبر الإنترنت.

زيادة المنافسة:

تتيح التجارة الإلكترونية للشركات الصغيرة الوصول إلى جمهور أوسع، مما يرفع مستوى المنافسة في السوق.

وبحلول 2025، يُتوقع أن تصل التجارة الإلكترونية إلى معدلات غير مسبوقة بفضل تكامل التكنولوجيا مع التسوق، مما يجعلها حجر الزاوية في اقتصاد التجزئة.

الشركات التقليدية التي تفشل في التحول الرقمي أو تقديم تجربة عملاء متميزة قد تواجه صعوبات كبيرة في البقاء.

التجارة الإلكترونية لم تعد خيارًا بل ضرورة للاستمرار والنمو في السوق الحديث، والشركات التقليدية تحتاج إلى الاستجابة لهذه التغيرات بسرعة لتظل قادرة على المنافسة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل