تفاؤل بالمبادرة التركية..هل ينجح الرئيس أردوغان في إنهاء الحرب بالسودان ؟ - جورنالك السوداني

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تفاؤل بالمبادرة التركية..هل ينجح الرئيس أردوغان في إنهاء الحرب بالسودان ؟ - جورنالك السوداني اليوم الأحد 5 يناير 2025 10:47 مساءً

وكالات_ جورنالك الاخباري

يبدي السودانيون تفاؤلا بالمبادرة التركية لإنهاء الحرب الدائرة منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، بالنظر للإنجازات التي حققتها الدبلوماسية التركية في الفترة الأخيرة بينها الاتفاق بين إثيوبيا والصومال. وترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع الطرفين المتحاربين في السودان، الأمر الذي يؤهلها للعب دور متقدم في الجهود المبذولة لإنهاء النزاع.

وعلى خلاف مواقفه من المبادرات التي طرحت خلال الفترة الماضية لحل الصراع، رحب قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان بالمبادرة التركية.

وبحسب ما أفاد وزير الخارجية السوداني علي يوسف، فإن قائد الجيش طلب خلال لقائه نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين بوران السبت في بورتسودان “أن ينقل للسيد رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية… ترحيب القيادة السودانية بالمبادرة.”

وأضاف يوسف في مؤتمر صحفي عقب اللقاء أنّ “السودان يحتاج إلى أشقاء وأصدقاء مثل تركيا”، معتبرا أنّ “هذه المبادرة يمكن أن تقود إلى جهود حقيقية لتحقيق السلام في السودان.”

وعرض الرئيس التركي خلال اتصال هاتفي مع قائد الجيش السوداني في بداية ديسمبر الماضي “التدخل لحل الخلافات بين السودان والإمارات العربية المتحدة، ولإحلال السلام والاستقرار في السودان”، وفق بيان صادر عن الرئاسة التركية.

ووجهت الحكومة السودانية المدعومة من الجيش، اتهامات للإمارات بدعم قوات الدعم السريع، الأمر الذي نفته أبوظبي بشدة. ويقول محللون إن الاتهامات الموجهة للإمارات تأتي بتأثير من الحركة الإسلامية التي تسيطر على القرار داخل المؤسسة العسكرية في السودان.

وبعد لقاء مع البرهان السبت، أعلن المسؤول التركي أنّ عملية السلام “تتطلّب جهودا منسّقة” وأن تؤدي تركيا “دورها في تعبئة الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى للمساعدة في التغلّب على الصعوبات لوضع حدّ لهذا النزاع.”

ورحّبت الإمارات، في بيان الأسبوع الماضي، بـ”الجهود الدبلوماسية” التي تبذلها تركيا لـ”حل الأزمة الحالية في السودان.” وكان الرئيس التركي أعلن في ديسمبر الماضي عن توصل الصومال وإثيوبيا إلى اتفاق “تاريخي” ينهي التوترات بين البلدين الجارين، وذلك في ختام مفاوضات جرت بوساطته.

وجاء الاتفاق بعد أشهر من التوترات المتصاعدة في القرن الأفريقي، بعدما أثار سعي إثيوبيا للحصول على منفذ بحري عبر أرض الصومال (صوماليلاند) أزمة في العلاقات بين أديس أبابا ومقديشو، كادت أن تتطور إلى نزاع. ويأمل السودانيون في أن تفضي التحركات التركية تجاه بلادهم إلى بلورة اتفاق يضع حدا للحرب في بلادهم.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد عن 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما يؤكد بحث لجامعات أميركية أن إجمالي القتلى أعلى من ذلك بكثير، ويصل إلى نحو 130 ألف شخص قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق