يُعمِّق نهائي كأس السوبر الإيطالي لكرة القدم، مساء الإثنين في الرياض، هيمنة بطل الدوري عليه، إذا احتفظ فريق إنتر ميلان باللقب، لكنه سيكتب اسم وصيف جديد في سِجلِّ أبطاله، لو انحاز الديربي لإيه سي ميلان.
ويتواجه قطبا مدينة ميلانو على ملعب «الأول بارك»، لحسم هوية الفائز بالنسخة الـ 37 من البطولة، التي انطلقت عام 1988 ويُعدُّ يوفنتوس بطلها التاريخي بتسعة ألقابٍ.
ويخوض الإنتر النسخة، التي بدأت الخميس، من موقع بطل دوري الـ «سيريا أ»، في حين سمحت وصافة المسابقة ذاتها بمشاركة ميلان. ومن الكأس المحلية، حضر البطل يوفنتوس، وخسِر 1ـ2 من ميلان الجمعة، والوصيف أتلانتا، وخسِر 0ـ2 من الإنتر الخميس.
وكانت البطولة تجمع بين بطلي الدوري والكأس، أو وصيف الكأس إذا تُوِّج الأول بالثنائية. وبدءًا من العام الماضي، تغيَّر نظامُها، وتوسَّعت لتضم أربعة فرقٍ.
وفي أول تطبيقٍ للنظام الجديد، خسِر نابولي، بطل دوري 22ـ2023، لقب السوبر، وحصل عليه الإنتر، بطل الكأس.
قبل ذلك، لُعِبَت 35 نسخةً من مباراةٍ واحدةٍ، وفاز بطل الدوري بـ 24 منها، وبطل الكأس بعشرٍ، ووصيف الكأس باثنتين.
وسيكون ميلان أول وصيفٍ للدوري، وثالث وصيفٍ في المُجمل، يُتوَّج بالسوبر إذا تغلَّب الإثنين على جاره وغريمه التقليدي.
وحقق يوفنتوس ثنائية الدوري والكأس موسمي 15ـ2016، و16ـ2017. نتيجةً لذلك، لعب ضد ميلان، وصيفِ الكأس، في سوبر 2016، ولاتسيو، وصيفِ الكأس، في سوبر 2017، وخسِر من الأول بركلات الترجيح في الدوحة، عاصمة قطر، ومن الثاني 2ـ3 على ملعب «الأولمبيكو» في روما، عاصمة إيطاليا.