لماذا يُعد شهر يناير موسم الطلاق في المجتمعات الغربية؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لماذا يُعد شهر يناير موسم الطلاق في المجتمعات الغربية؟ - جورنالك اليوم الاثنين 6 يناير 2025 01:41 صباحاً

يشهد أول يوم في يناير، والمعروف بـ "يوم الطلاق" في المجتمعات الغربية، زيادة ملحوظة في حالات الانفصال الزوجي. ويرى الخبراء أن هذا التوقيت يرتبط بتراكم الضغوط خلال فترة الأعياد، حيث تصبح فترة الاحتفالات نهاية العام بمثابة "القشة الأخيرة" التي تدفع العديد من الأزواج إلى إنهاء علاقاتهم.

الضغوطات خلال الأعياد
تعتبر فترة عيد الميلاد من أكثر الأوقات إرهاقاً للعلاقات الزوجية، وفقاً للدكتورة كارين فيليب، المعالجة النفسية. وتشير إلى أن التوتر الناتج عن التكاليف المالية، وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، وإعداد الاحتفالات، يؤدي إلى تصاعد المشاكل. ومع حلول العام الجديد، يعيد الأزواج تقييم حياتهم، وغالباً ما يتخذون قراراً بالانفصال كبداية جديدة.

العام الجديد ودعم العائلة
ترى فيليب أن دعم العائلة والأصدقاء خلال فترة الأعياد يعطي البعض القوة لاتخاذ قرارات حاسمة مثل الطلاق. وبغض النظر عمن بادر بالانفصال، فإن فقدان وحدة العائلة يمثل تغيّراً كبيراً يتطلب وقتاً للتعافي. وأكد خبراء العلاقات مثل جاكوب لوكاس أن التوترات المتراكمة في العلاقة تشبه "قدر الضغط" الذي ينفجر بمجرد انتهاء موسم الأعياد.

ترى المحللة المالية ميشيل سميث أن الطلاق يصبح أحياناً قراراً ضمن خطط العام الجديد لتحسين حياة الأفراد. وتشير الإحصائيات إلى أن عمليات البحث عن "طلاق سريع" و"طلاق DIY" تزيد بأكثر من 100% في بداية العام. كما كشفت دراسة أجراها مكتب المحاماة "ريتشارد نيلسون" أن استفسارات الطلاق تزداد بنسبة 30% في "يوم الطلاق".

القشة الأخيرة للعلاقات
أكدت المستشارة القانونية ألبرتا تيفي أن فترة الأعياد تكون مرهقة لكثير من الأزواج، حيث يسعون لخلق عيد مثالي رغم التحديات المالية والاجتماعية. ومع انتهاء الاحتفالات، تظهر الخلافات بوضوح، وتصبح فترة ما بعد عيد الميلاد وقتاً لاتخاذ قرارات مصيرية، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الطلاق في بداية العام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق