نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الوفد السوري يرسخ المسار العربي ويزور قطر والإمارات والأردن - جورنالك اليوم الاثنين 6 يناير 2025 03:50 صباحاً
ووفق بيان للخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني، جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر التطورات في سوريا، وتعزيز المساعدات الإنسانية القطرية لإغاثة الأشقاء في سوريا بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكانت الدوحة قد أعلنت استعادة علاقاتها مع دمشق عقب تغيير السلطة في سوريا واستأنفت سفارة قطر بالعاصمة السورية عملياتها في 17 ديسمبر الماضي.كما دعا قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع أمير قطر تميم بن حمد إلى زيارة دمشق رسميا، مؤكدا أن العلاقات ستعود أفضل مما كانت عليه في السابق وأن لقطر أولوية خاصة في سوريا.
وكان الشيباني قد أعلن يوم الجمعة الماضي، أنه خلال هذا الأسبوع سيتوجه في زيارة رسمية إلى دولة قطر، والإمارات، والأردن.
كما أعرب عن تطلعه في أن تسهم هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة.
من جهته، طالب أحمد الشرع، قائد «إدارة العمليات العسكرية في سوريا»، الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها من المنطقة العازلة الحدودية والجانب السوري من جبل الشيخ.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين إنهم لم يتلقوا أي طلب رسمي بهذا الشأن، وأن وجود الجيش الإسرائيلي على الحدود وعبرها ضروري لحماية أمن إسرائيل.
وأضافت القناة على موقعها الإلكتروني أن الشرع طلب من الولايات المتحدة أيضا تزويد البلاد بمساعدات إنسانية.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، ومنذ سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، في الثامن من ديسمبر الماضي، بدأ باستهداف مواقع عسكرية في المحافظات السورية كافة، عبر سلاح الطيران، حيث رصدت أكثر من 500 غارة جوية، بالإضافة إلى صواريخ أطلقت من بوارج إسرائيلية، متمركزة بالقرب من السواحل السورية.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الشهر الماضي، الموافقة على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان السوري المحتل، بتكلفة تزيد عن 11 مليون دولار أمريكي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته «ستواصل التمسك بالجولان من
أجل ازدهاره والاستيطان فيه»، مؤكدًا أن «تعزيز الاستيطان هناك يعني تعزيز إسرائيل وهو أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة».
وأكد نتنياهو، الأسبوع الماضي، أن بلاده «تغيّر الشرق الأوسط» كما وعد، مشددًا على أن «هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل»، بحسب قوله.
على صعيد آخر، أسفرت الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديموقراطية في ريف منبج في شمال سوريا عن أكثر من مئة قتيل خلال يومين حتى فجر أمس، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن عدد القتلى من الجانبين بلغ منذ مساء الجمعة وحتى فجر الأحد «101، توزعوا على الشكل التالي: 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سوريا الديموقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها».
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن «الاشتباكات تتركز في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي» في محافظة حلب في شمال سوريا.
من جهتها أعلنت قوات سوريا الديموقراطية التي يشكّل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري السبت أنها أفشلت «جميع هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي على مناطق شرق وجنوبي منبج وشمال سد تشرين».
وبالتوازي مع الهجوم المباغت الذي شنته هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها في 27نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا وأتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
وتتواصل منذ ذلك الحين الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة منبج رغم هدنة معلنة بين الطرفين.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق