نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إسرائيل تؤكِّد استئناف المفاوضات.. و«القسام» تنشر فيديو لرهينة - جورنالك اليوم الاثنين 6 يناير 2025 03:50 صباحاً
وليل السبت - الأحد، استُشهد عشرة فلسطينيِّين، وأُصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل وتجمُّعات فلسطينية في قطاع غزَّة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ فجر أمس الأوَّل، إلى 66 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء.
وأفادت مصادر طبيَّة فلسطينيَّة، بانتشال أربعة شهداء ومصابين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا شمال مدينة غزَّة، كما استُشهد ثلاثة فلسطينيين، وأُصيب عدد آخر، في استهداف مسيَّرات الاحتلال تجمعًا للفلسطينيِّين في مدينة دير البلح وسط القطاع.وفي جنوب قطاع غزَّة، استُشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الأمل بمدينة خانيونس، كما أُصيب أحد مرافقي المرضى في مستشفى الأمل بالمدينة، إضافةً إلى أضرار في أقسامه، جرَّاء قصف الاحتلال منزلًا ملاصقًا للمستشفى.
وعلى صعيد المفاوضات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: إنَّ تل أبيب قد استأنفت جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع حماس في قطر، مؤكِّدًا أنَّ نتنياهو أعطى «توجيهات دقيقة لاستمرار المفاوضات».
وبدورها نشرت كتائب القسام مقطع فيديو جديدًا لرهينة محتجزة في غزَّة، فيما نظم في تل أبيب والقدس ومدن أخرى تجمُّعات للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن مثل كل سبت منذ أكثر من عام.
وفي هذا السياق، أفاد بيان صادر عن مكتب كاتس بأنَّه أبلغ والدي الرَّهينة ليري إلباج التي نشرت حماس مقطع فيديو لها في وقت سابق، «بالجهود المستمرة لإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك الوفد الإسرائيلي الذي غادر (الجمعة) لإجراء محادثات في قطر». مؤكدًا أيضًا أنَّ رئيس الوزراء أعطى «توجيهات دقيقة لاستمرار المفاوضات».
وتحدَّث بنيامين نتنياهو أيضًا مع والدي إلباج (19 عامًا) التي احتجزت أثناء أدائها الخدمة العسكريَّة في قاعدة ناحال عوز في جنوب إسرائيل.
وأورد مكتبه -في بيان- أنَّ «رئيس الوزراء وعد (العائلة) بأنَّ إسرائيل تواصل العمل بلا كلل من أجل عودة ليري وجميع الرهائن، وأن الجهود مستمرة، بما في ذلك في هذا الوقت».
وكانت حماس أعلنت مساء الجمعة عن استئناف محادثات غير مباشرة مع الدولة العبريَّة في قطر بشأن الهدنة، مشيرةً إلى أنَّ هذه الجولة من المفاوضات «ستركِّز على أنْ يؤدِّي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزَّة، وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي أُخرجوا منها في كل مناطق القطاع».
ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، السبت مقطع فيديو جديدًا لإحدى الرَّهائن المحتجزين في غزَّة منذ خطفهم خلال هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وتظهر في الفيديو الذي تبلغ مدته قرابة 3 دقائق و30 ثانية، ولم يتسن التحقق من تاريخ تسجيله، شابة تتحدَّث باللغة العبريَّة، وتطالب الحكومة الإسرائيليَّة بالتحرُّك من أجل إطلاق سراحها.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين إنَّ الرهينة هي الإسرائيليَّة ليري إلباج (19 عامًا)، ولم تسمح عائلتها بتداول الفيديو.
وقالت عائلة إلباج -في بيان-: «نحن نقول لرئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) وزعماء العالم وجميع صنَّاع القرار: حان الوقت لاتخاذ قرارات كنتم ستتخذونها لو كان أطفالكم هناك».
وتم احتجاز ليري إلباج أثناء أدائها خدمتها العسكريَّة في قاعدة ناحال عوز جنوب إسرائيل.
كما قال منتدى العائلات -في بيان- إن هذه العلامة على الحياة «دليل قاطع لا يمكن إنكاره على الحاجة الملحَّة لإعادة الرهائن إلى الوطن».
ونظَّم تجمُّع للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن مساءً في تل أبيب، مثل كل سبت منذ أكثر من عام، وكذلك في القدس ومدن أخرى.
وسبق أنْ نشرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مقاطع فيديو لرهائن في غزَّة.
من جانبها، حثَّت باكستان مجلس الأمن الدولي على ضمان الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار؛ لوقف إراقة الدماء والدمار في قطاع غزَّة.
وقال نائب المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة عاصم افتخار -خلال مشاركته في نقاش بالمجلس في نيويورك حول الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة فلسطين- : إنَّه يجب على المجتمع الدولي توحيد صوته لحل القضيَّة الفلسطينيَّة، وإنشاء ممرَّات إنسانيَّة آمنة للسماح للناس بالوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة، وإعطاء الأولويَّة لجهود إعادة الإعمار التي تهدف إلى إعادة بناء نظام الرعاية الصحيَّة المدمَّر في غزَّة.
وجدَّد دعوة باكستان للأمم المتحدة بمنح دولة فلسطين عضويَّةً كاملةً في المنظمة، كخطوة نحو التوصل إلى حل الدَّولتين.
إلى ذلك، عبرت 3 قوافل محملة بمساعدات إنسانيَّة إماراتيَّة متنوِّعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزَّة عبر معبر رفح مع مصر، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في الظروف الراهنة، وضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانيَّة، على ما أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق