نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الاردن وتركيا: تنسيق تامّ منذ سقوط نظام الاسد.. وتوافق على دعم سوريا حتى تستعيد استقرارها #عاجل - جورنالك اليوم الاثنين الموافق 6 يناير 2025 02:17 مساءً
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الاثنين، أنه ومنذ اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد في سوريا كان لدى بلاده تنسيق مع الأردن ومع نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
جاء ذلك عقب اجتماعات رسمية عقدها الوزير الصفدي ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، مع نظرائهم في الجمهورية التركية.
وأضاف هاكان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الصفدي في العاصمة أنقرة، أن المسؤولين الأتراك ونظرائهم الأردنيين بحثوا الملفّ السوري والتطورات الإقليمية، مبيّنا أنه "ومنذ اليوم الأول لسقوط نظام الأسد كان لدينا تنسيق تام مع الأردن والوزير أيمن الصفدي، وتحدثنا عن أهمية الاستقرار الدائم في سوريا".
وتابع فيدان أن الاجتماعات بحثت العديد من الملفات والمخاطر المتعلقة بمواجهة تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية.
وأكد فيدان توافق تركيا والأردن فيما يتعلّق بأهمية استقرار سوريا وإعادة إعمارها والحفاظ على وحدتها واستقلالها، ووضع خارطة طريق لتقديم الدعم للشعب السوري بالتنسيق مع السوريين، وبحث امكانية إعادة طرق التجارة في المنطقة.
ولفت فيدان إلى أن غزة وفلسطين كانتا من أهم المواضيع على جدول أعمال الاجتماعات، سيّما في ظلّ استمرار الإبادة الاسرائيلية في غزة، مؤكدا تضامن تركيا التامّ مع الأردن في الجهود التي تبذلها المملكة بهذا الصدد.
ومن جانبه، قال الوزير الصفدي إن مسؤولي البلدين أجروا حوارا عميقا وشاملا عكس حرصا مشتركا على زيادة التنسيق بين البلدين في هذا الوقت الذي تواجه فيه منطقتنا تحديات كبيرة، ومنها إعادة الإعمار والبناء في سوريا، وتحدي إنهاء العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وانصاف الشعب الفلسطيني.
وأضاف الصفدي أن الجميع متفق على إمكانية تحقيق نتائج أفضل من ناحية دعم الشعب السوري أو الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الموقف في سوريا واحد؛ "نريد لسوريا أن تستعيد أمنها واستقرارها وعافيتها، وأن يعيد الشعب السوري بناء وطنه بما يضمن أمنه واستقراره وحريته ويحفظ حقوق جميع المكوّنات، أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعا، رسالتنا واحدة واضحة".
وأشار الصفدي إلى أن الأردن يعمل من أجل عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين إلى بلدهم وهذا أمر بحثناه مع الجانب التركي.
وأكّد أن الأردن وتركيا الأقدر في المنطقة على مقاربة قضاياهما ويجب أن يكون لهما دور رئيس في مواجهة التحديات في المنطقة.
ورفض الصفدي، أن يعيد الإرهاب وجوده ومكانه في سوريا، كما لا نريد حدوث اقتتال في سوريا.
وجدد الصفدي تأكيده على رفض الأردن العدوان الإسرائيلي الجديد على الأرض السورية، معتبرا ذلك خرقا واضحا للقانون الدولي وللسيادة السورية.
وأشار إلى أن الأردن سيزيد من وتيرة التعاون مع تركيا في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة هذه الفترة.
وأكّد أن الأردن يدعم تركيا في مواجهة الإرهاب وأي تهديدات لأمنها واستقرارها.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الصفدي، إنّ الأردن مستمر في العمل من أجل إنهاء الكارثة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف أنه ينبغي أن ينتهي العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات الإسرائيلية التي تحدث في الضفة.
وفيما يتعلق في لبنان، أكّد الصفدي، أن أمن لبنان واستقراره مسألة شديدة الأهمية، حيث يرفض الأردن أي اعتداء على سيادته.
ولفت إلى أن الأردن ينسق مع العراق من أجل بلورة آليات مشتركة تنعكس إيجاباً على كل المنطقة.
وأوضح أن التصدي لخطر داعش مسؤوليتنا جميعاً.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق