نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: سياسة 1 - جورنالك اليوم الاثنين 6 يناير 2025 11:51 مساءً
سياسة 1 - جورنالك الاخباري
تاريخ النشر: 06 يناير 2025 23:59 KSA
سياسة 1
A A
لقي جنديان من رجال الشرطة الباكستانيَّة مصرعهما، جرَّاء هجوم إرهابي نفَّذه مجهولون أمس، في منطقة «لاكي مروت»، بإقليم خيبر بختونخواة شمال غرب باكستان. وأوضحت الشرطة المحليَّة أنَّ مسلَّحَين يستقلَّان دراجةً ناريَّةً أطلقا وابلًا من النَّار على جنديَّين من رجال الشرطة أثناء توجههما إلى العمل؛ ممَّا أدَّى إلى مصرعهما، فيما لاذ المسلَّحان بالفرار من الموقع. ووصلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، وقامت بجمع الأدلَّة وطوَّقت المنطقة، وبدأت عمليَّة البحث عن المتورِّطين في إطلاق النار. مصرع جنديَّين باكستانيَّين في هجوم إرهابي بإقليم خيبر القصف والبرد يعربدان في غزَّة مقتل 3 إسرائيليِّين وإصابة 7 بإطلاق نار على حافلة تل أبيب - غزَّة - القدس المحتلَّة - متابعات أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنَّ مسلَّحين أطلقوا النار على مركبات، بينها حافلة ركاب بالقرب من قرية فلسطينيَّة في الضفَّة الغربيَّة المحتلَّة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 7؛ مشيرًا إلى أنَّ قواته تلاحق المنفِّذين وتقيم الحواجز وتطوِّق عدة بلدات في المنطقة. ووقع الهجوم قرب قرية الفندق، شرق مدينة قلقيلية، في شمال الضفَّة الغربيَّة المحتلَّة. وحسب خدمة الإسعاف، فإنَّ مسعفيها قدَّموا العلاج لسبعة أشخاص كانوا على متن الحافلة، بينهم السَّائق الذي وصفت حالته بالخطيرة. وقالت خدمة «نجمة داود الحمراء»: إنَّ السيِّدتَين اللتَين قُتلتا في الستينيَّات من العمر، في حين أنَّ القتيل الثَّالث عمره نحو أربعين عامًا. وقال المسعف أفيخاي بن زرويا -في بيان-: «كان هجومًا قويًّا طال عدَّة مواقع؛ حيث أُصيبت المركبات والحافلة بطلقات ناريَّة». وأوضح: «خلال عمليَّات البحث الأوليَّة عن الضحايا، عثرنا على امرأتين تبلغان نحو 60 عامًا في سيَّارة، فاقدتَين للوعي دون علامات حياة، ومصابتَين بطلقات ناريَّة». وفيما قدَّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعازيه لأُسر القتلى، قائلًا: «سنصل إلى القتلة وسنقدِّمهم للعدالة، مع كل مَن ساعدهم. لن يفلت أحد من العقاب»، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: «وجَّهتُ الجيش الإسرائيلي للتحرُّك بشدَّة في أيِّ مكان تقود إليه آثار القتلة». وأضاف: «مَن يَسِرْ على طريق (حماس)... فسيدفع ثمنًا باهظًا». أمَّا وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرِّف إيتمار بن غفير، فأكَّد أنَّ حياة المستوطنين أهم من حريَّة التنقل لسكان السلطة الفلسطينيَّة. وقال: يجب أنْ نتوقَّف عن التوهُّم بوجود شريك للسَّلام، ونتذكر أنَّ السلطة الفلسطينيَّة تدعم الإرهاب، ونوقف كل تعاون معها، ونقيم أكبر عدد ممكن من نقاط التفتيش، ونغلق الطرق. من جهته، أكد وزير المالية اليميني المتطرِّف بتسلئيل سموتريتش، الذي يقيم في مستوطنة كدوميم القريبة من موقع الهجوم، أنَّه «يجب أنْ تبدو الفندق (القرية التي نُفِّذ قربها الهجوم) ونابلس وجنين مثل جباليا (في غزَّة)، حتَّى لا تصبح كفار سابا (مدينة وسط إسرائيل).. غزَّة المستقبليَّة». ووفقًا لوزارة الصحَّة في رام الله، قُتل ما لا يقل عن 818 فلسطينيًّا في الضفَّة الغربيَّة، في هجمات للجيش الإسرائيلي، أو برصاص مستوطنين، منذ بداية الحرب في غزَّة العام الماضي. وعلى صعيد الوضع في غزَّة، استُشهدت فلسطينيَّة وأُصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال، في غارة إسرائيليَّة أمس، استهدفت خيمة للنازحين بمنطقة مواصي مدينة خان يونس جنوب القطاع. كما استُشهد مزارعان وطبيبة في قصف إسرائيلي، استهدف مخيم النصيرات، ومدينة رفح. وأفادت مصادر طبيَّة فلسطينيَّة، بوفاة طفل؛ بسبب البرد الشديد، وذلك جرَّاء غياب وسائل التدفئة؛ ليرتفع بذلك عدد الأطفال الذين تُوفوا نتيجة البرد إلى 7 أطفال، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع. وفي السياق، أفادت مصادر طبيَّة فلسطينيَّة في مستشفى العودة، بوصول نحو 40 مصابًا وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، جرَّاء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تُؤوي مئات النازحين بمخيم النصيرات، وسط القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثَّف طال مناطق متفرِّقة في القطاع، بالإضافة إلى عمليَّات نسف وتدمير واسعة للمنازل والمنشآت الفلسطينيَّة. سياسيًّا، أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجيَّة، أمس، اتِّصالًا هاتفيًّا بوزير خارجيَّة الولايات المتحدة الأمريكيَّة أنتوني بلينكن. وجرى خلال الاتصال مناقشة المستجدَّات الإقليميَّة، والجهود المبذولة بشأنها. كما تلقَّى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة قطر، اتصالًا هاتفيًّا من وزير الخارجيَّة بالمملكة المتَّحدة، ديفيد لامي، أمس. وجرى خلال الاتصال، مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، بالإضافة إلى عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. عشرة قتلى في جنوب الخرطوم في غارة نفَّذها الجيش بورت سودان - متابعات قال مسعفون متطوِّعون إنَّ عشرة مدنيين سودانيين قتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم. وقالت غرفة الاستجابة الطارئة في المنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوِّعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأماميَّة، إنَّ الضربة التي وقعت الأحد استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام للمرة الثالثة في أقل من شهر». وقالت المجموعة لوكالة الصحافة الفرنسيَّة، إنَّ القتلى قضوا حرقًا، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى. ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر، الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف. ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع، وشغل اعمال هامشيَّة مثل بيع الأطعمة والشاي. ومنذ أبريل 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني، وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023، ويونيو 2024، وفقًا لتقرير صادر عن كليَّة لندن للصحَّة والطب الاستوائي. وشهدت الخرطوم، بعضًا من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث تم إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفَّاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات الدعم السريع. وتفيد أرقام الأمم المتحدة، أنَّ ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان البالغ عددهم 11,5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة. واتُهمت قوات الدعم السريع والجيش مرارًا باستهداف المدنيِّين وقصف المناطق السكنيَّة من دون تمييز. بعد 4 سنوات على هجوم الكابيتول النواب يصدِّقون على فوز ترامب.. وبايدن يحذِّر من النسيان! واشنطن - متابعات بعد أربع سنوات بالضَّبط، على اقتحام أنصار دونالد ترامب مقر الكابيتول في مسعى لتغيير نتيجة الانتخابات عقب خسارته، اجتمع النواب في المبنى ذاته للمصادقة على فوزه في 2024. وتُعدُّ عودة الجمهوري ترامب (78 عامًا) إلى السلطة لافتة. قبل أربع سنوات، بدا قادة في حزبه على استعداد للتخلِّي عنه، لكنَّهم الآن يسارعون لدعم زعيمهم المُدان جنائيًّا والذي تمَّ عزله مرَّتين. وبعدما هزم نائبة الرئيس كامالا هاريس في نوفمبر، سيتولَّى ترامب منصب الرئاسة في غضون أسبوعين، فيما يسيطر على كامل الحزب الجمهوري حتَّى آخر نائب. وبدأ العام في الولايات المتحدة بأحداث مثيرة للقلق، مع دهس أمريكي حشدًا من المحتفلين برأس السنة في نيو أورلينز، بينما فجَّر انتحاري شاحنة من طراز «سايبرتراك»، التي تنتجها شركة تيسلا خارج «فندق ترامب»، في لاس فيغاس، في حادث منفصل. وفي الأثناء، بدأت نهاية الأسبوع مراسم جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، التي تستمر ستة أيام، وستبقى جميع أعلام الولايات المتحدة فوق المباني الحكوميَّة منكَّسةً على مدى شهر، بما في ذلك أثناء تنصيب ترامب. وأقامت السلطات سورًا أمنيًّا في محيط الكابيتول خشية وقوع اضطرابات. من جانبه، بدا رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون أكثر قلقًا بشأن العاصفة الثلجيَّة المرتقبة إذ دعا النواب إلى عدم مغادرة واشنطن نهاية الأسبوع حتَّى لا يجدوا أنفسهم عالقين خارجها. وقال عبر شبكة «فوكس نيوز» الأحد: «لا تغادروا المدينة. بعاصفة أو بدونها، سنكون في المجلس لضمان إتمام عملية المصادقة على فوز ترامب». وحطَّم ترامب الذي كان رئيسًا -حينذاك- كل الأعراف عبر حملة سعى من خلالها لإقناع الأمريكيين بأنَّ الانتخابات سُرقت منه، وبأنه هو الفائز الحقيقي وليس جو بايدن. وحاول أخيرًا الضغط على نائبه حينها مايك بنس لدفعه لرفض المصادقة على فوز بايدن. وفي خطاب خارج البيت الأبيض صباح السادس من يناير يومها، طالب ترامب أنصاره «بالقتال». وتظاهر الآلاف وهاجموا كابيتول هيل، الذي يُعدُّ قلعة الديموقراطيَّة الأمريكية. واجه المهاجمون الشرطة بالقضبان المعدنيَّة وأعمدة الأعلام، فيما حطَّموا النوافذ وهتفوا «الإعدام لمايك بنس»، بينما هرب النواب. وقتل أربعة أشخاص يومها، وانتحر أربعة من عناصر الشرطة بعد الأحداث. وتابع ترامب المجريات عبر شاشة التلفزيون من البيت الأبيض، ولم يتدخل إلَّا بعد ساعات. وصادق النواب الذين بدت وجوههم شاحبةً بعد ذلك على فوز بايدن في الكونجرس. لكن معظم الناخبين في آخر اقتراع لم يعتبروا أحداث السادس من يناير ذات أهميَّة كبيرة، بينما يصر ترامب على أنَّه لم يرتكب أيَّ خطأ. وكتب بايدن في صحيفة «واشنطن بوست» الأحد «هناك جهود مستمرة لإعادة صياغة، أو حتى محو تاريخ ذلك اليوم.. لا يمكننا أنْ نسمح بأنْ تُمحى الحقيقة». وأمَّا زعيم الغالبية الجمهوريَّة الجديد في مجلس الشيوخ جون ثون، فعبَّر عن موقف جميع أعضاء حزبه تقريبًا، عندما قال لشبكة «سي بي سي نيوز»: «لا يمكنكم النَّظر في المرآة الخلفيَّة». وتجنَّب ثون التَّعليق على تعهُّد ترامب العفو عن الأشخاص الذين نفَّذوا التمرُّد، قائلًا إنَّ القرار في هذا الشأن سيعود إلى الرئيس. وندَّد أحد عناصر الشرطة الذين جُرحوا في أعمال الشغب، ويدعى أكيلينو غونيل، بالرئيس المنتخب في صحيفة «نيويورك تايمز» الأحد. وكتب «أتساءل أحيانًا عن السَّبب الذي خاطرت بحياتي من أجله للدفاع عن مسؤولينا المنتخبين من عصابة استلهمت تحركها من السيد ترامب.. فقط لأرى بأنَّه عاد إلى السطة أقوى من أيِّ وقت مضى».
كاميرا المدينة
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق