شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: ميقاتي: أوصلنا رسالة واضحة لرعاة تفاهم وقف اطلاق النار الدوليين بوجوب وقف الخروقات - جورنالك ليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 04:15 مساءً
أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال رعايته افتتاح "جناح نهاد السعيد للثقافة" في المتحف الوطني في بيروت، إلى أنّ "هذا الجناح الذي يقع في جوار المتحف الوطني، بحلته المعاصرة، سوف يشكل مساحة تضج بالحياة، تنفخ الروح في معلمٍ وطني بقي صامدًا في وجه الحروب والدمار".
ولفت إلى أنّ "حكاية المتحف الوطني نموذج مصغّر لحكاية لبنان الذي شهد على مر تاريخه القديم والحديث الكثير من الفصول التي تبدو معالمها واضحة في ما يكتنزه هذا المتحف من مقتنيات تجسد انعكاسا لتاريخ مجيد من الاصالة والحضارات.
كما لا تزال جدران هذا المتحف وبعض محيطه يحمل بصمات تشهد على يوميات الحرب الاهلية التي استمرت خمسة عشر عاما، والمطلوب منا جميعا ان نشبك الايدي منعا لتكرارها ولنُخمد كل اشارات الفتن المتنقلة والانقسامات البغيضة التي نتابعها يوميا.ويبقى قدر اللبنانيين أن نعيش معا تحت سقف واحد".
وركّز ميقاتي على أنّه "ها نحن هنا اليوم نحيي مناسبة تأجل اوانها منذ الثامن عشر من أيلول الفائت بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان، متطلعين الى أن يكون هذا الافتتاح ايذانا بوقف نهائي وشامل للعدوان وتداعياته واستكمال نشر الجيش في كل الجنوب وعودة جميع اللبنانيين النازحين الى ديارهم بكرامة وعزّة وانطلاق ورشة الاعمار".
وأكّد "أنّنا أوصلنا رسالة واضحة الى رعاة تفاهم وقف اطلاق النار الدوليين بوجوب وقف الخروقات والانسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية المحتلة، وبأن الالتزام بتطبيق القرار 1701،ليس مسؤولية لبنان فقط بل هو ملزم للعدو الاسرائيلي.كما حذرنا من الاستمرار في خرق تفاهم وقف اطلاق النار لكونه يهدد التفاهم برمته، وهو امر لا اعتقد أن احدا يرغب بحصوله".
كما شدّد على أنّ "قدرنا أن نتخطى الصعاب معا، وأن نجابه كل ما يعترضنا من مشاكل وأزمات يدا بيد حتى نعيد بناء المؤسسات بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية باذن الله في جلسة الخميس المقبل لكي تنتظم الحياة السياسية، ولكي ننصرف جميعا إلى ورشة إصلاح وانماء، لنبني للأجيال الطالعة وطننا طالما حلموا به.على هذا الأمل تعالوا جميعا إلى كلمة سواء، وإلى توحيد الجهود ".
وختم مؤكدا:"سيبقى لبنان ، بفعل المبادرات الطيبة قِبلةَ أنظار العالم ، رغم كل ما يتعرَّض له من اعتداءات تطال الناس بأرواحهم وانقاذهم . وجوابنا الدائم ، ان لبنان ،كما تؤكد عليه معالم و موجودات هذا المتحف العالمي الذي يؤرِّخ للتاريخ و الإنسانية ، سيبقى في قلب الانسانية وفكر العالم، لانه قبلة العالم".
0 تعليق