نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حديث إسرائيلي عن «سلطة بديلة» و«ناجل» تحذِّر من «خطر تركي» - جورنالك اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 12:50 صباحاً
وذكر البرنامج، أنَّ القافلة التي كانت مكوَّنة من ثلاث سيَّارات، وتقل ثمانية موظَّفين، تعرَّضت لإطلاق النَّار على الرغم من حصولها على جميع الموافقات الضروريَّة من سلطات الاحتلال الإسرائيليَّة.
وشدَّد البرنامج على ضرورة تحسين الأوضاع الأمنيَّة في غزَّة بشكل عاجل، من أجل مواصلة المساعدات الإنسانيَّة المنقذة للحياة.وحثَّ برنامج الأغذية العالمي التَّابع للأمم المتحدة، كلَّ الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيِّين والسَّماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانيَّة.
ميدانيًّا، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل ثلاثة فلسطينيِّين، أمس، في عمليَّات عسكريَّة في شمال الضفَّة الغربيَّة، وقالت مصادر فلسطينيَّة إنَّ بينهم فتى في الثامنة عشرة.
وكانت وزارة الصحَّة الفلسطينيَّة أعلنت عن «شهيدين برصاص الاحتلال فجر وصباح أمس، في طمون جنوب طوباس، وطلوزة شمال نابلس».
وأكد مدير المستشفى التركي في بلدة طوباس محمد سمارة، لوكالة فرانس برس «وصول جثمان الشهيد سليمان قطيشات من بلدة طمون» إلى المستشفى.
وذكرت جمعيَّة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، أنَّ طواقمها نقلت الشهيد، و»عمره 18 عامًا».
وذكر شهود من بلدة طمون، أنَّ اشتباكات مسلَّحة وقعت فجر أمس، بين قوات إسرائيليَّة وفلسطينيِّين مسلَّحين في المنطقة، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي طائرة مسيَّرة قصفت البلدة.
وبحسب الشهود، أدَّت الغارة إلى «مقتل اثنين من المسلَّحين، واحتجز الجيش الإسرائيلي جثَّة أحدهم».
وفي بلدة طلوزة القريبة من نابلس، قتلت وحدة خاصَّة إسرائيليَّة جعفر أحمد دبابسة (40 عامًا) أثناء وجوده أمام منزله، وفق شهود.
وبحسب الجيش «أُصيب جندي احتياط بجروح خطيرة، ونُقل لتلقِّي العلاج».
وقُتل فتى يبلغ 17 عامًا خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي في مخيم عسكر للاجئين في نابلس الأحد.
وشهدت مناطق في شمال الضفَّة الغربيَّة خلال الساعات الماضية، انتشارًا مكثَّفًا للجيش الإسرائيلي في أعقاب مقتل ثلاثة إسرائيليِّين في هجوم بإطلاق النَّار بالقرب من مدينة قلقيلية الاثنين.
إلى ذلك، كشفت وزيرة إسرائيليَّة عن عزم تل أبيب إنشاء سلطة بديلة عن حركة حماس في غزَّة «قريبًا».
وقالت جيلا جماليل، وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، من حزب «الليكود» اليميني الحاكم، إنَّها ستدعم أيَّ صفقة في هذا الشأن يتم طرحها للنقاش داخل الحكومة، بحسب ما ذكره موقع «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، أمس.
وأكَّدت جماليل، أنَّ تل أبيب تجري مفاوضات حاليًّا من أجل عودة المختطفين، لكن هناك تحدِّيات، وأضافت: «أعتقد أنَّ الخطاب الإعلامي قد ينتج عنه مخاطر».
وأردفت: «ما دام هناك مختطفون، فلا يمكن الانسحاب من القطاع».
إلى ذلك، اعتبرت لجنة حكوميَّة إسرائيليَّة، أنَّ الجيش التركي يمثِّل خطرًا يفوق ما وصفته بـ»المشروع الإيراني» آلاف المرَّات، بحسب قولها.
وقالت لجنة «ناجل»، التي شكَّلتها الحكومة لتقييم قوَّة الجيش الإسرائيلي، إنَّ «تركيا تمتلك جيشًا متقدِّمًا، ويجب أنْ تتحضر إسرائيل للحرب معها»، حسبما ذكر موقع «آي 24 نيوز»، أمس.
وبحسب الموقع، فإنَّ ذلك جاء ضمن التوصيات التي قدَّمتها اللجنة للحكومة بعد فحص ميزانيَّة المنظومة الدفاعيَّة، وبناء القوة في إسرائيل.
ورأت اللجنة أنَّ «الشرق الأوسط شهد تغييرًا جذريًّا يحتِّم على إسرائيل الاستعداد لتهديد أكبر من تهديد إيران، وهو تركيا، التي جاء منها المسلَّحون (المعارضة المسلَّحة)، التي سيطرت على سوريا، بعد سقوط حكومة الأسد».
وتابعت اللجنة: «رغم سقوط حكومة الأسد، وتدمير معظم الجيش السوري على يد إسرائيل، يجب الأخذ في الاعتبار أنَّ إسرائيل قد تجد نفسها أمام تهديد جديد سينشأ في سوريا، وهو جيش لن يكون أقل خطورة من سابقه».
ولفتت إلى أنَّ ما وصفته بـ»قوة سنيَّة متطرِّفة» لن تقبل أيضًا بوجود إسرائيل، وقد ينشأ في سوريا تهديد أكبر من التهديد الإيراني، على حد قولها.
وأوصت اللجنة ببناء المزيد من التحصينات على مدار السنوات المقبلة لنقل البنية التحتيَّة الحيويَّة الإسرائيليَّة إلى باطن الأرض حتَّى يمكنها الصمود في وجه الهجمات، مع تعزيز قدراتها في مجال التَّصنيع العسكري.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق