سورية والمقاومة.. أمسية شعرية في ثقافي حمص - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: سورية والمقاومة.. أمسية شعرية في ثقافي حمص - جورنالك ليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 10:58 مساءً

حمص- جورنالك

أثارت المواقف المشرفة للمقاومة العربية في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على غزة ولبنان حماسة شعراء سورية وفلسطين في أمسية شعرية جمعتهم اليوم على منبر المركز الثقافي بحمص.

واستهل الأمسية الشاعر والكاتب من المنتدى الثقافي الفلسطيني أحمد سالم بكلمة عبّر فيها عن اعتزاز الشعبين الفلسطيني والسوري بما تسطره المقاومة المناضلة ضد الغطرسة الصهيونية.

وبصوته الحماسي المجلجل بحب الوطن أرسل شاعر البادية السورية أبو الطيب المنصور بقصيدته، سورية العروبة، تحية إلى أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان، متفاخراً بأن سورية ستبقى بقيادتها وشعبها قلعة للتصدي ومفتاحاً للسلام الذي ترنو إليه شعوب المنطقة.

وفي قصيدته، خيمة أبي مرة، لم يستطع الشاعر محمد الرفاعي إخفاء نبرة حزنه لما تتعرض له غزة ولبنان من جرائم يرتكبها العدو الغاشم على مرأى من العالم أجمع وكان ما خلفه من نيران ودمار في المدن العربية أشبه بما فعله نيرون حين أحرق روما، محاولاً طمس هويتها الحضارية.

وعبّرت الشاعرة الفلسطينية عزة قاسم في قصيدتها، القبة الذهبية، عن أحلام كل فتاة فلسطينية تنتظر فرحة العيد، حاملاً معه بشائر النصر التي سيحققها فتى أحلامها الفارس المقاوم والذي سينقذ بلادها من همجية المحتل الإسرائيلي.

وأطل الشاعر حسن حربا بقصيدته الوطنية، أحب سورية، التي لا تعرف في ساحة الوغى شجناً وتاريخها برقيق الشعر قد لحن وستظل كما كانت في ملحمة تشرين وبعدها أمثولة للنصر الذي يعيد للشعب العربي كرامته وعزته.

وها هو الشاعر نبيل عجمية ينادي في قصدته، يا أمي، بحب الوطن في محاورة بين أم وابنها البطل الذي لبى نداء الوطن دفاعاً عنه وعن أرضه المقدسة.

وعبّر الدكتور الشاعر ميلاد المتني في قصيدته الوجدانية، رفقاً أيها الزمن، عن هموم الإنسان العربي الذي بات ينازع السهاد والضجر مكبلاً بالخيبات لما يجري في الساحة العربية، وفي قصيدته الوطنية الثانية، جيش بلادي، عبر عن الفخر بجيش سورية البطل الذي سطر ويسطر ملاحم النصر في تشرين وعلى جبهات الصمود في مواجهة العدو الغاشم.

ومن السلمية جاءت مشاركة الشاعر أمين عياش بقصيدته، قسم، التي يؤكد فيها أن سورية بأقلام شعرائها ورصاص بنادق أبطالها ستسطر أروع معاني النصر الذي يعيد الحقوق المغتصبة.

وكان للطفلة مريم منصور مشاركة مميزة بقصيدة “جاء تشرين” للشاعر السوري المقاوم نزار قباني.

واختتم الأمسية الشاعر نبيل قزي بقصيدة، يا سيدي، عبر فيها عن حزنه لما يدور من مآسٍ في الساحة العربية وعن أمنياته ككل مواطن عربي بتحقيق النصر بهمة المقاومين الشرفاء.

 حنان سويد

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق