حمص- جورنالك

نظمت رابطة الخريجين الجامعيين بحمص أمسية شعرية بمناسبة أعياد تشرين شارك فيها كوكبة من الشعراء جادوا بقصائد وطنية تغنت بحب الوطن ومجدت بطولات الجيش العربي السوري على امتداد الجغرافية السورية وذلك في حديقة الرابطة في شارع الغوطة.

واستهل الأمسية الشاعر حسن مرعي بقصيدتين وطنيتين “روح” و “أنخاب وطن” أهداهما لأرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن وأبوا أن تطأها قدم غاصب أو محتل.

وحيّا الشاعر غسان دلول بطولات الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية التي أسقطت أسطورة العدو الذي لا يقهر بقصيدة محكية “مواسم الغضب”، كما ألقى قصيدة غزلية “إلى صبية اسمها عهد”، مؤكداً التزامه بوعد قطعه لها أن تكون مطلع أشعاره وبهجة عينه.

وأرسلت الشاعرة ثناء محمد قصيدة إلى أبطال تشرين بعنوان “أشبال علي” فشبهتهم بغيمة المجد في علياء رفعتها تهدي رياحينها إلى الدنيا، وتغنت بعملية طوفان الأقصى عبر قصيدتها “وثيقة النور” مخاطبة القدس بيت السلام.

وألقى الشاعر بدر رستم قصيدة “سنمحوها” مستشهداً بكلمات الشهيد “يحيى الشغري” ابن مدينة الرقة.

وخاطب الشاعر غسان الأحمد كل من تسول له نفسه أن يخون بلده كما ألقى غزلية “الروض عندك والأفنان والثمر” ناجى عبرها المحبوبة شوقاً.

وتغنى الشاعر شلاش الضاهر بأمجاد تشرين بقصيدته “في تشرين”، حيث يصوغ الورد دروباً للشمس بصلصال العشق، وهامت كلماته في المدى بغزلية “تشاطرني قلبي” في عشق المحبوبة حتى ذاب قلبه في أتون حنينها.

واختتم الأمسية الشاعر حبيب الناصر بقصيدة “تشرين” مباركاً لشام العروبة نصرها ومجدها عبر سنوات الكفاح، وألقى غزلية “صديقتي” فاضت بمشاعر الحب والحنين الذي أشعل صدره شوقاً للقاء قريب.

 رشا محرز

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak