في سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي.. استئناف المخرج عمر زهران على حكم حبسه - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: في سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي.. استئناف المخرج عمر زهران على حكم حبسه - جورنالك ليوم الأربعاء 8 يناير 2025 09:32 صباحاً

تنظر محكمة مستأنف جنح الجيزة، اليوم الأربعاء، ثاني جلسات الاستئناف المُقدم من المخرج عمر زهران، على إدانته بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ، في واقعة اتهامه بسرقة مقتنيات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.

واستمعت المحكمة إلى طلبات دفاع المخرج عمر زهران خلال الجلسة الماضية، وأصر مرتضى منصور في طلبه على استدعاء الفنانة شاليمار شربتلي والمخرج خالد يوسف لمواجهتهما، كما طلب سماع شهادة ضابط المباحث الذي أدلى بشهادته أمام النيابة في الدعوى.

كما طلب الدفاع استدعاء المحاسب مصطفى النبوي، السائق محمد بدوي الخاصين بالمدعية، والفنان عمرو سعد الذي تواصل مع المخرج قبل القبض عليه، وطالب الدفاع أيضًا بتفريغ كاميرات المراقبة بمسكنه لإثبات براءته، مشيرًا إلى كيدية الاتهام وتلفيقه وبطلان إجراءات القبض والتفتيش.

وكانت محكمة جنح الجيزة قد أصدرت حكمًا سابقًا بحبس المخرج عمر زهران عامين مع الشغل، وإدانته بسرقة مشغولات ذهبية ومقتنيات من شقة الفنانة شاليمار شربتلي بقيمة 250 مليون جنيه، فيما برأت المتهم الثاني في القضية.

وأوضح زهران خلال جلسة استجوابه، أن الفنانة اتهمته بسرقة مقتنيات بمبلغ 250 مليون جنيه، وأشارت في بلاغها إلى أنه أعاد 200 مليون منها، بينما دار الخلاف حول رد المبلغ المتبقي. وقال في دفاعه: "لو أخذت 200 مليون، لماذا أعيدها؟".

وأحالت النيابة العامة بالجيزة، المخرج عمر زهران ومساعده عنتر حفني إلى محكمة الجنح العاجلة، في القضية التي حملت رقم 7439 لسنة 2023، بتهمة سرقة مشغولات ذهبية ومقتنيات من شقة الفنانة شاليمار شربتلي. 

حيثيات قضية اتهام عمر زهران بـ سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي

جاء في حيثيات حكم محكمة جنح الجيزة على عمر زهران في قضية اتهامه بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي زوجة خالد يوسف، أن عنتر أبصر المخرج يخرج شئ من حقيبة المجني عليها لا لم يستطع تحديده.

حيثيات قضية اتهام عمر زهران بـ سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي

وفي حيثيات الحكم، أودعت المحكمة قرارها بحبس المتهم الأول، عمر زهران، لمدة سنتين، مع تبرئة المتهم الثاني مما نسب إليه، بعدما أنكر التهم الموجهة له، وسرد تفاصيل ما حدث من طلبات للبحث عن المفقودات وكيفية تعامله معها في حضور المجني عليها وزوجها.

قالت حيثيات «جنح الجيزة» إنه باستجواب المتهم عنتر حنفي محمود جمعة عويس- بدون عمل- أنكر ما نٌسب إليه من اتهام وقرر أنه بناء على طلب عمر زهران ذهب رفقته إلى مسكن المجني عليها (شاليمار الشربتلي) حال وجودها لتنظيفه وفوجئ بطلب «زهران» البحث عن بعض المفقودات من مصوغات ذهبية، وأكد ذلك طلب المجني عليها وإبان بحثه للمرة الأولى لم يعثر على ثمة شىء ولكن أبصر سائق المجني عليها المدعو محمد إبراهيم بدوي يعثر على خاتم بباب الخزينة خاصتها حال قيامهم بنقلها إلى جراج البرج السكني، وقام الأخير بإعادته إلى المجني عليها وفي مرة بحثه الثانية طلب من «زهران» البحث بداخل بعض من حقائب يد المجني عليها والتي حددها له فوجد خاتما آخر.

عنتر: لم أبصر الشئ الذي أخرجه عمر زهران

وأضاف المتهم- وفق حيثيات الحكم- أنه خرج من الغرفة وأعاده للمجني عليها وفي مرة بحثه الثالثة أشار «زهران» إلى بعض من حقائب سفر المجني عليها ليبحث بها وتركه والمجني عليها للبحث وبالفعل عثر في إحداها على خاتمين فأعطاهما للمجني عليها، وعاد مرة أخرى لاستكمال البحث وعقب ذلك أشار «زهران» على الدولاب الشخصي للمجني عليها ليبحث فيه وبالفعل عثر على مجموعة من المشغولات الذهبية فخرج لإعطائهم للمجني عليها فلم يجدها وأعطاهم للمتهم الأول وفي مرة بحثه الرابعة ظل يبحث في بعض الحقائب بغرفة من اختيار «زهران» ولكن لم ينتج البحث عن شىء وإبان خروجه لإخبار المجني عليها لم يجدها ووجد خالد يوسف، زوجها، الذي أمره بأن يكشف له عن أماكن العثور على المصوغات الذهبية سالفة البيان فأرشد عن أماكن ما عثر عليه بالفعل، وفي مرة بحثه الخامسة بتواجد خالد يوسف وعمر زهران دون المجني عليها، أمره «زهران» بإعادة ترتيب ألعاب داخل ذات الغرفة التي بحث بها في مرته الرابعة.

وتابع قائلًا: وإبان ذلك قام المدعو «زهران» بفتح دولاب الغرفة وقام بالبحث بشنطة داخله فعثر على شىء لم يبصره لتحديده وخرج الأخير ليسلمه إلى المدعو خالد يوسف، وقال إنه لم يسبق له الذهاب لمسكن المجني عليها في غيابها وحده أو رفقته المدعو عمر زهران، ولا يعلم عما إذا كان الأخير قد ذهب في غيابها من عدمه، كما أنه لا يعلم عما إذا كان المدعو «زهران» كان يعلم بأماكن المفقودات سابقًا من عدمه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق