نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الشهيد جعفر دبابسة.. 10 سنوات من السجن ومطاردة توجت بشهادة - جورنالك اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير 2025 09:37 صباحاً
إلى الشمال من مدينة نابلس وتحديدا في بلدة طلوزة ولد الشهيد والاسير والمطارد جعفر دبابسة، وعاش فيها بين أوساط عائلة لقنته حب الوطن واكسبته الانتماء لقضيته، وغرست في وجدانه حب العطاء والتضحية والجهاد.
ومنذ نعومة أظافره نشط دبابسة في مساجد القرية، ابتداء باللجنة الدعوية ومن ثم بالأنشطة الحركية والسياسية والاجتماعية وبات محط اعجاب واحترام الجميع لما يتمتع به من دماثة اخلاقه وروعة تعامله.
نشاط دبابسة السياسي أولا ثم انخراطه في الجناح العسكري لحركة حماس جعلته هدفا لاعتقالات الاحتلال المتكررة حيث بلغ مجموع ما امضاه في السجون ما يزيد عن 10 أعوام.
واعتقل دبابسة في اعقاب عملية أشرف نعالوة في نهايات عام 2018 واتهم بالمشاركة في إيواء وحمايته ليمكث على اثرها قرابة 5 أعوام وليفرج عنه في عام 2023.
وأخرت الاعتقالات المتكررة من قبل الاحتلال من تخرج دبابسة الجامعي حيث أفلح في نهاية المطاف بالحصول على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة القدس المفتوحة.
وبحسب مصادر عائلية فان نجلهم الشهيد اتم حفظ القران الكريم، واتقن حفظ السند المتصل، والقراءات واتم حفظ سلسلة من الأحاديث الشريفة.
ووصف أحد أبناء العائلة الشهيد دبابسة بانه رجل صلب وشهم ينحدر من أسرة مضحية ومقاتلة ومرابطة ؛ فجده سبق أن كان نشيطاً في الثورة والمقاومة الفلسطينية ابان الستينيات من القرن الماضي.
وبتاريخ 24/10 /2023 وضمن الحملة الضخمة التي شنتها قوات الاحتلال ضد أنصار وأعضاء حركة حماس في اعقاب السابع من أكتوبر كان الشهيد دبابسة واحد من الذين تعرضوا للاعتقال حيث أمضي أسابيع قليلة ليفرج عنه ثم حاولت قوات الاحتلال اعتقاله مجددا اكثر من مرة واصبح منذ شهور مطلوبا لقوات الاحتلال.
ونال دبابسة نصيبا خلال السنوات الأخيرة من الاعتقالات السياسية لدى أجهزة امن السلطة وتعرض للتعذيب الشديد الامر الذي استدعى في بعض الاعتقالات نقله للمشفى بعد تدهور حالته الصحية.
وكان الشهيد دبابسة فجر اليوم مع موعد الشهادة اثناء تواجده قرب منزله في بلدة طلوزة حيث باغتته رصاصات القوات الخاصة التي تسللت الى البلدة تحت وطأة الظلام وكمنت له ليرتقي شهيدا ويطوي صفحة من العمل المقاوم واسدلت الستار عن شخصية كان لها رصيدا كبيرا في سجل الابطال والمجاهدين.
وصدحت حناجر الجماهير بالتكبير خلال موكب تشييع الشهيد دبابسة ظهر اليوم الثلاثاء، وطالبت بالتمسك بطريق المقاومة الذي تخضب بدماء الشهداء القادة والأبطال الميامين في ميادين الضفة الغربية.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد القائد دبابسة، وسط هتافات مطالبة بالانتقام والرد على جريمة الاغتيال الجبانة، مؤكدين أنّ جرائم الاحتلال لن توقف الغضب المتصاعد والضربات القوية.
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بأسمى آيات الشموخ والثقة بنصر الله القريب، تزف الشهيد القسامي القائد جعفر أحمد دبابسة، معلنة أنه ارتقى إثر عملية اغتيال جبانة تعرض لها في قرية واد الباذان بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
واستذكرت كتائب القسام مسيرة شهيدها القائد الذي كانت له صولات وجولات في مقارعة العدو الصهيوني انطلاقًا من انتفاضة الأقصى ومرورًا بهبة القدس ووصولًا إلى طوفان الأقصى، مؤكدةً أن مجاهديها ماضون على ذات الدرب حتى التحرير بإذن الله.
واغتالت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر جعفر أحمد دبابسة في بلدة "الباذان"، شمال شرق نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة خاصة إسرائيلية "مستعربون" تسللت إلى الباذان فجرا، وأطلقت الرصاص باتجاه المواطن جعفر أحمد دبابسة (40 عاما)، أثناء تواجده أمام منزله، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ومن ثم أعلن عن استشهاده.
وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها واقتحاماتها لمدن الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق