يحتفل العالم العربي في الثامن من يناير من كل عام باليوم العربي لمحو الأمية، وسعت المملكة منذ توحيدها إلى القضاء على الأمية بين مواطنيها، فصدر أمر ملكي من الملك فيصل بن عبدالعزيز برقم م/22 وتاريخ 9/6/1392هـ، وقرار مجلس الوزراء رقم 523 بتاريخ 1/6/1392هـ، بالموافقة على نِظام تعليم الكِبار ومحو الأُميِّة في المملكة العربية السعودية.

توسعت المملكة في افتتاح مدارس تعليم الكبار في المدن والقرى والهجر، وأبدت اهتمامًا بالغًا في مواجهة مشكلة الأمية مع انطلاقة مسيرة تعليم الكبار بشكلها النظامي منذ عام 1374هـ، فقد كانت نسبة الأمية تبلغ 60%.
توالت بعدها الجهود وتسارعت وتيرة تعليم الكبار في المملكة بإقرار مشروع نظام تعليم الكبار ومحو الأمية عام 1392هـ، التي أصبحت الإدارة العامة لتعليم الكبار عام 1437هـ.

وتراجعت نسبة الأمية الى 5.6% في 2019، خلال العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظهما الله-.، لتعلن بعدها وزارة التعليم، في سبتمبر 2022 انخفاض نسبة الأمية الأبجدية في المملكة إلى 3.7 %.

- القضاء على الأمية بكل أشكالها.
- ترسيخ مفهوم التعلم الجيد مدى الحياة.

- تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
- تشجيع الأميين من الجنسين للالتحاق ببرامج تعليم الكبار.
- بناء مواطن قادر على مواكبة التطورات والمنافسة عالميًا.

- وضع سياسات تعليمية جديدة تراعي حاجات الأميين.
- تنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار.

- دعم العمل عبر المنصات الالكترونية وقنوات عين التعليمية.
- تطوير الخطط والمناهج الدراسية.

هو برنامج تعليمي لمحو الأمية الأبجدية يصل الى الأمي في مكان وجوده في جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة.
وتتسم الخدمة بالمرونة والجاذبية مع توفير الحوافز المادية لزيادة الدافعية نحو الالتحاق بالبرنامج.
وتعمل الإدارة العامة للتعليم المستمر بنشر رابط الخدمة مع بداية كل عام دراسي جديد.

حملات انتقائية مركزة مدتها شهرين تقام في الأماكن التي يصعب فيها اعداد فصول منتظمة.
وتعد هذه الحملات أحد البرامج التعليمية التي تستهدف فئة من المواطنين في أماكن وجودهم في المدن والقرى لمحو أميتهم، بمشاركة جهات من القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الثالث، تحت اشراف وزارة التعليم.
يأتي ذلك بهدف محو الأمية وتعليم المستهدفين المهارات الأساسية ونشر الوعي الديني والثقافي والاجتماعي والصحي لديهم، وتعزيز الحس والانتماء الوطني.

ويقوم على تعليمهم نخبة من المعلمين والمعلمات من عدد من مناطق المملكة، ويشمل عددًا من المواد الدراسية، منها اللغة العربية ومواد الدين والرياضيات.