توقَّفت الماكينة التهديفية لكريستيانو رونالدو عن العمل، الثلاثاء، ليخرج المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم بتعادلٍ سلبي أمام مضيفه الإسكتلندي، لكنَّه اقترب بشكلٍ كبيرٍ من بلوغ دور الثمانية لدوري الأمم الأوروبية.
واحتفظت البرتغال بصدارة المجموعة الأولى برصيد عشر نقاطٍ، متقدمةً بثلاث نقاطٍ على كرواتيا، وستٍّ على بولندا الثالثة، بينما بقيت إسكتلندا بقيادة ستيف كلارك في المركز الأخير بنقطةٍ واحدةٍ.
وكانت البرتغال المسيطرة على المباراة في أغلب فتراتها، لكنَّها أهدرت عديدًا من الفرص، بما في ذلك فرصةٌ سهلةٌ في بداية الشوط الثاني لرونالدو، قائد المنتخب وفريق النصر السعودي، الذي سجل في كل المباريات الثلاث السابقة، رافعًا رصيده إلى 11 هدفًا في مختلف المسابقات الموسم الجاري، وغلَّته الدولية إلى 133 هدفًا، و906 أهداف في مسيرته الكروية.
وعلى الرغم من أنه لم يكن مراقبًا داخل منطقة الجزاء، وكان لديه كل الوقت اللازم تقريبًا للتسجيل إلا أن رونالدو «39 عامًا»، الذي خاض مباراته الدولية رقم 214، لعب الكرة برأسه فوق العارضة.
وسنحت بعض الفرص لإسكتلندا على الرغم من الأداء المتواضع الذي شابه عديدٌ من الأخطاء، حيث أهدر سكوت مكتوميناي فرصةً من رأسيةٍ قبل خمس دقائق على نهاية المباراة.
وأنقذ كريج جوردون، حارس مرمى إسكتلندا، فرصًا برتغاليةً خطيرةً في الدقائق الأخيرة من المباراة، ليحافظ على التعادل.

شرح الصورة: