اتهامات للاحتلال بعرقلة تحقيقات أممية حول جرائم جنسية وتعذيب بحق الأسرى - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اتهامات للاحتلال بعرقلة تحقيقات أممية حول جرائم جنسية وتعذيب بحق الأسرى - جورنالك اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 04:38 مساءً

جورنالك الاخباري - قالت صحيفة هآرتس إن "إسرائيل" تعيق تحقيقًا تجريه الأمم المتحدة في مزاعم عنف جنسي خلال هجمات 7 أكتوبر التي قادتها حماس.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المسؤولين عارضوا التحقيق لأنه سيتضمن أيضًا فحص مزاعم بارتكاب جرائم جنسية ضد الفلسطينيين من قبل إسرائيليين.

وطلبت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات براميلا باتن، التحقيق في مراكز الاحتجاز للاحتلال الإسرائيلي كشرط لإجراء تحقيق حول الجرائم الجنسية المزعومة في 7 أكتوبر 2023.

وقد تم رفض الطلب من قبل "إسرائيل"، والذي كان سيسمح للأمم المتحدة بالوصول إلى السجون الإسرائيلية لإجراء تحقيقات في معاملة الفلسطينيين المحتجزين هناك.

وكان مسؤولون من السلطة الفلسطينية قد تقدموا في البداية بهذا الطلب إلى باتن.

وأي اكتشاف لانتهاكات يمكن أن يؤدي إلى إدراج "إسرائيل" في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالجرائم الجنسية، وفقًا لممثلي "اللوبي النسائي الإسرائيلي" المطلعين على فريق باتن، الذين تحدثوا إلى صحيفة هآرتس.

وقالت ميا شوكن، مديرة القسم الدولي في اللوبي النسائي، لصحيفة هآرتس: "القلق الواضح هو أن "إسرائيل" ستكون هي المضافة إلى القائمة السوداء للكيانات والدول التي تمارس العنف الجنسي في النزاعات، بينما سيبقى تنظيم حماس الإرهابي فعليًا خارج القائمة".

تمثيل غير دقيق

وكان قد صدر تقرير سابق للأمم المتحدة من قبل باتن، يبحث في مزاعم العنف الجنسي التي يُزعم أن حماس ومقاتلين فلسطينيين آخرين ارتكبوها، في 4 مارس/آذار من العام الماضي.

وانتقدت مجموعات فلسطينية التغطية الإعلامية الغربية للتقرير، قائلة إنها قدمت تمثيلًا غير دقيق لاستنتاجاته.

وكتبت شبكة التضامن النسوي من أجل فلسطين، وهي مجموعة داعمة للفلسطينيين، في مراجعة للتقرير: "التقرير لا يصل في الواقع إلى العديد من الاستنتاجات التي يُشاد بها في وسائل الإعلام الغربية، وعدة نتائج منه تقوض الرواية الإسرائيلية".

وأشاروا إلى أن "إسرائيل" رفضت التعاون مع فريق آخر تابع للأمم المتحدة يحقق في المزاعم تحت إشراف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من خلال إصدار تعليمات للأطباء والعاملين في المجال الصحي الذين عالجوا ضحايا هجوم 7 أكتوبر بعدم التحدث إلى فريق الأمم المتحدة.

وقال النشطاء إن "إسرائيل" وصفت تقرير باتن بأنه "دعم من الأمم المتحدة لادعائها بأن حماس ارتكبت عنفًا جنسيًا منهجيًا في 7 أكتوبر"، لكنهم لاحظوا أن باتن نفت في تقريرها العديد من الادعاءات التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية.

وفي ذلك الوقت، نفت باتن مقالًا نشرته NBC زعم أن امرأة وجدت في كيبوتس بئيري ومعها "أشياء مثل السكاكين موضوعة في أعضائها التناسلية"، قائلة إن فريق بعثة الأمم المتحدة الذي راجع صور الموقع "لم يجد أي شيء من هذا القبيل".

وقالت باتن إن روايات المستجيبين الأوائل لهجوم حماس في 7 أكتوبر تضمنت "حالات من التفسير الجنائي غير الموثوق وغير الدقيق من قبل أشخاص غير مدربين".

الاغتصاب والتعذيب في مراكز الاحتجاز

منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي حربه العدوانية على غزة في أكتوبر 2023، أفاد العديد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي أنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي من قبل الجنود في سجن سد تيمان ، وهو منشأة تقع في صحراء النقب جنوب إسرائيل.

وتم الإبلاغ عن تفشي التعذيب والاغتصاب والقتل في هذا السجن، وهو أحد السجون العديدة التي يتعرض فيها الفلسطينيون لسوء المعاملة منذ عقود.

وتقول مجموعة الأسرى إن الفلسطينيين تعرضوا للاغتصاب والتعذيب في معتقلات الاحتلال الإسرائيلية.

ومع ذلك، لم يُعتقل أي شخص بسبب هذه الانتهاكات حتى 29 يوليو، عندما داهمت الشرطة العسكرية المنشأة، واشتبكت مع الجنود واحتجزتهم.

في أواخر يونيو من العام الماضي، تم اعتقال تسعة من جنود الاحتلال الإسرائيليين بتهمة اغتصاب فلسطيني محتجز في سد تيمان. وأُطلق سراح خمسة منهم تحت الإقامة الجبرية يوم الثلاثاء، في انتظار قرار محتمل من الجيش بشأن تقديم لوائح اتهام.

وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة داخل "إسرائيل"، حيث اقتحم حشد يميني متطرف، ضم نائبًا ووزيرًا، مركز الاحتجاز ومحكمة عسكرية في محاولة للضغط على السلطات للإفراج عن المتهمين بالاغتصاب.

وفي وقت لاحق، كشف معهد دراسات الأمن القومي في استطلاع أن 65% من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن الجنود الخمسة يجب أن يُعاقبوا داخليًا من قبل الجيش دون مواجهة تهم جنائية.

وأكد وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن "الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية قد تدهورت بالفعل" منذ بدء الحرب على غزة، مضيفًا: "أنا فخور بذلك"، بحسب موقع ميدل ايست آي.



replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند جورنالك الاخباري



نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام