نفذ ناشطون يمنيون حملة إعلامية لنصرة الطفلة اليمنية المغتصبة جنات السياغي بعد إصدار الميليشيا الحوثية حكم قضائي بحق المتهم باغتصاب الطفلة يكتفي بالحبس والذي يشجع على تزايد حالات جرائم الاغتصاب في اليمن .
وجاءت الحملة الاعلامية التي نفذها عددا من الناشطين اليمنيين على منصات التواصل الإجتماعي لنصرة أسرة السياغي بعد مناشدة الأخير في مقطع فيديو ظهر فيه والد الطفلة جنات السياغي غاضبا بعد اصدار القاضي السلالي يحيى المنصور حكما قضائي اكتفى فيه بمعاقبة الجاني احمد حسين نجاد والذي ثبت اغتصابه للطفلة بالسجن 15 سنة فقط ودفع مخاسير مبلغ 6 مليون ريال لأسرة الطفلة جنات .
وطالب الناشطون من أسرة السياغي تحديد موعدا للخروج الجماهيري إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مؤكدين تجاوب رجال القبائل مع الحملة الإعلامية كون عرض السياغي عرض لكل اليمنيين .
ورفض الناشطون اليمنيون استباحة الأعراض اليمنية من قبل الحوثيين وقضائهم الفاسد والذي اصدر أحكاما قضائية مخالفة للقانون والشريعة الإسلامية كون المتهم متزوج وفي الثلاثينات من عمره وقام باغتصاب الطفلة بعد ان اختطفها وقيدها وسط مطالبات باستئناف الحكم والمطالبة بإصدار عقوبة الإعدام بالجاني أسوة بطفل رداع .
وبحسب الناشطين فإن الميليشيا الحوثية لا تحترم القانون و الشرع وسط مطالبات لقبائل صنعاء وخاصة قبائل الحيمتين بتحديد موعد الخروج الشعبي ضد الميليشيا كونها عبئ على اليمنيين بعد تفريطها في شرف وعرض اليمنيين .
وهدد الناشطون الميليشيا الحوثية من استمرارها في حماية المغتصب الدنيء الذي اغتصب الطفلة جنات وفقا لتوجيهات زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي والذي وجه القضاء بمحاسبة البسطاء من الناس والعفوا عن المجرمين السلاليين والذين كان آخرهم نجاد وسبقه المجرم الاشول وسط دعوات لليمنيين لأخذ حقهم بأيديهم بعد تفريغ الحوثيين القضاء من محتواه .