شن السير كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا هجومًا عنيفًا على زعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوك عندما تبادل الثنائي لأول مرة الدعوات لإجراء تحقيق جديد في عصابات الاغتصاب، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وكانت عصابة الاعتداء الجنسي على الأطفال المكونة من بريطانيين من أصل باكستاني أدينت بارتكاب جرائم جنسية ضد فتيات في هديرسفيلد، غرب يوركشاير، المملكة المتحدة، وهي أكبر عصابة على الإطلاق أدينت بارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي في المملكة المتحدة، وقعت الجرائم بين عامي 2004 و2011، ووجهت الشرطة الاتهامات إلى الرجال بعد التحقيق.

وأثير جدلا واسعا بعد منع حزب العمال فى بريطانيا تحقيقا فى سلوك السير كير ستارمر عندما كان رئيس لهيئة الادعاء العام (النيابة) أثناء التحقيق فى فضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال والمعروفة باسم "عصابات الاغتصاب".

وتخطط بادينوك لتقديم تعديل على مشروع قانون سلامة الأطفال لحزب العمال والذي سيدعو الوزراء إلى فتح تحقيق وطني في الاستغلال الجنسي التاريخي للأطفال - لكن وزراء حزب العمال اتهموها بالسياسة الحزبية.

ويأتي ذلك بعد أن شن إيلون ماسك هجمات لا أساس لها ضد الحكومة بسبب تعاملها مع أزمة عصابات الاغتصاب.

وفى جلسة استجواب رئيس الوزراء فى العموم اليوم الأربعاء، قال السير كير: "هذا الصباح، التقيت ببعض الضحايا والناجين من هذه الفضيحة، وكانوا واضحين معي أنهم يريدون اتخاذ إجراء الآن، وليس تأخير إجراء تحقيق آخر".

وأضاف: "ولكن مهما كانت وجهة نظرك، ومهما كانت وجهة نظر أي شخص حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق، فإن ما أراه صادمًا هو أن أي شخص في هذا المجلس سيصوت ضد مشروع قانون رفاهة الأطفال بعد ظهر اليوم، والذي يوفر حماية حيوية للفئات الأكثر ضعفًا في مجتمعنا، وأنا أحث زعيمة المعارضة على سحب تعديلها المدمر".