نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: في استطلاع لـ"اليوم": الدعم والتكنولوجيا أدوات الثورة ضد الأمية - جورنالك السعودي اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 08:06 مساءً
في إطار الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية تحت شعار"التعلّم الذكي من أجل غد بلا أمية"، سلطت ”اليوم“ من خلال استطلاع الضوء على تطور نظرة المجتمعات للأمية، والتحديات التي واجهتها الأجيال السابقة، ودور التكنولوجيا الحديثة في القضاء على الظاهرة.
وأوضح المعلم السابق جميل بن جمعة، 60 عاماً، أنه في السابق كان الملتحق بالتعليم نسبة قليلة لقلة المدارس والمعلمين، خاصة في المناطق النائية، كما كان التعليم أقل أولوية مقارنة بتأمين لقمة العيش، وحتى الفتيات كن محرومات بشكل خاص من فرص التعليم في كثير من الأحيان بسبب خوف الأهالي عليهن أو وجود بعض الثقافات رأت في التعليم عبئًا غير ضروري، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يتوقع منهم العمل في سن مبكرة.
وأشار بن جمعة، إلى أن محو الأمية قديماً كان ينظر لها نظرة قاصرة على أنه إذا كبر الشخص في السن يفوته قطار التعليم، وتغيرت النظرة مع الاهتمام في التعليم، واليوم بعض كبار السن حصلوا على الشهادة الجامعية في وقت متأخر، مبيناً أن للشباب فرصة ذهبية للاستفادة من التطور التعليمي والتكنولوجي الذي نعيشه، وأصبحت المعلومة متاحة عكس السابق، وفي العصر الحالي أصبحت معرفة التقنية تستكمل المعرفة الأساسية.
وقال المطلق: في الأول كان التوجه للزراعة بشكل خاص أما الآن فتحت الأبواب بفضل جهود حكومتنا الرشيدة بالتعليم والتعلم وسط حرص من أولياء الأمور على ذهاب الأبناء إلى المدارس، والتوجيه بأهمية طلب العلم، وأصبحت المدارس ومدارس محو الأمية ممتازة سواء لكبار السن أو الأبناء الصغار، ونجد كبار السن يتوجهون للمدارس الليلية والصغار لمدارسهم في الفترة الصباحية.
وأضاف المطلق: أن التكنلوجيا والأجهزة الحديثة لعبت دورها الكبير في التعليم، وأيضا بوجود المنصة هناك سهولة الدخول عن طريق الجوال أو الكمبيوتر، حيث تسهلت الأمور وأصبح الطريق قصيرا لمن يرغب التعلم بوجود التقنيات الحديثة وكل شيء متوفر، ومن المهم الاتجاه الصحيح بالمداومة على التعلم وطلب العلم والانتباه للمعلم أثناء الشرح.
وقال المطلق: أنصح الشباب بعدم التفريط في الدراسة، فنحن في تقدم على خير وتطور، وهي رسالة للشباب وأقول تعليمكم صحيح مكلف على الأب وعلى الأم، وهو من مصلحتكم.
تابع: بفضل جهود حكومتنا الرشيدة وفرت مدارس محو الأمية في كل منطقة، ولذلك أنصح من لم يتعلم التوجه لمحو الأمية والدراسة، ومن لم يتعلم فهو خسران.
وقال الخليفة، إن من ضمن التحديات في السابق كانت تواجه بعض العائلات ممن لديهم تحفظا على التعليم، أما الآن أصبح الجميع يتسابق على التعليم وطلب العلم للأبناء والبنات والحث على ذلك.
وقال الخليفة: حرصت في المتحف على أن يكون هناك ركنا خاصا بمسمى متحف التعليم، وهو يحتوي على الكراسات القديمة والطاولات القديمة والكراسي وكل ما كان يستخدم في السابق من أجل التعليم، ومن خلال زيارة طلاب المدارس والطالبات يستفيدون كثيرا من خلال التعرف على بدايات التعليم.
وبين المقيم مازن حسن، أن وجوده في المملكة منذ 30 عاما للعمل بمجال الطباعة والدعاية والإعلان، وأن الشهادة الدراسية أعطته الطاقة لخوض التجارب العملية والانخراط في سوق العمل، موضحاً أن التشجيع في العلم قديماً لم يكن كافياً حيث كانت المهن تورث، ويعد هذا التعليم الأساسي لهم، والدخول للمدارس بالشكل الحديث بدأ في الخمسينيات مع انتشار الجامعات.
وقال إن اليوم في ظل تشجيع الأهالي رغب الأبناء في الدراسة وتوسعت التخصصات خصوصاً بالمملكة وأصبح التعليم فيها مشهودا ومعترفا به ومن أقوى الشهادات على مستوى العالم، كما أن التكنولوجيا الحديثة فتحت آفاقًا جديدة لمحو الأمية، خاصة بين الكبار. من خلال التطبيقات التعليمية، والبرامج التفاعلية، ودروس الفيديو، يمكن تعلم القراءة والكتابة بطرق سهلة ومرنة تناسب أوقات وظروف الجميع. علاوة على ذلك، تقدمت منصات التعليم عبر الإنترنت وأتاحت فرصًا غير محدودة للوصول إلى الموارد التعليمية على سبيل المثال، يمكن للأشخاص في المناطق النائية استخدام الهواتف الذكية للوصول إلى محتوى تعليمي دون الحاجة إلى حضور فصول دراسية تقليدية.
أأأ
وأوضح المعلم السابق جميل بن جمعة، 60 عاماً، أنه في السابق كان الملتحق بالتعليم نسبة قليلة لقلة المدارس والمعلمين، خاصة في المناطق النائية، كما كان التعليم أقل أولوية مقارنة بتأمين لقمة العيش، وحتى الفتيات كن محرومات بشكل خاص من فرص التعليم في كثير من الأحيان بسبب خوف الأهالي عليهن أو وجود بعض الثقافات رأت في التعليم عبئًا غير ضروري، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يتوقع منهم العمل في سن مبكرة.
جهود الحكومة في التعليم
تابع: هذا لا يمنع أن هناك من تعلم وكافح وكانت بداياته في الكتاتيب، وفي البدايات كان التعليم إلى الصف الخامس وبعدها أصبح هناك الصف السادس والمراحل المتوسطة والثانوية والجامعية، وجهود الحكومة في التعليم عاشها كل من هو موجود على هذه الأرض المباركة حتى وصل اليوم لكل بقعة في أرجائها.جميل بن جمعة
وأشار بن جمعة، إلى أن محو الأمية قديماً كان ينظر لها نظرة قاصرة على أنه إذا كبر الشخص في السن يفوته قطار التعليم، وتغيرت النظرة مع الاهتمام في التعليم، واليوم بعض كبار السن حصلوا على الشهادة الجامعية في وقت متأخر، مبيناً أن للشباب فرصة ذهبية للاستفادة من التطور التعليمي والتكنولوجي الذي نعيشه، وأصبحت المعلومة متاحة عكس السابق، وفي العصر الحالي أصبحت معرفة التقنية تستكمل المعرفة الأساسية.
من لم يتعلم خسران
قال عبد العظيم المطلق، 60 عاما، إن من لم يتعلم في الماضي سيجد المعاناة، وهي رسالة لمن لم يتعلم بأهمية المبادرة والتعلم، وهي أيضا نصيحة للشباب بالبذل والجد والاجتهاد في طلب العلم.عبدالعظيم المطلق
وقال المطلق: في الأول كان التوجه للزراعة بشكل خاص أما الآن فتحت الأبواب بفضل جهود حكومتنا الرشيدة بالتعليم والتعلم وسط حرص من أولياء الأمور على ذهاب الأبناء إلى المدارس، والتوجيه بأهمية طلب العلم، وأصبحت المدارس ومدارس محو الأمية ممتازة سواء لكبار السن أو الأبناء الصغار، ونجد كبار السن يتوجهون للمدارس الليلية والصغار لمدارسهم في الفترة الصباحية.
محو الأمية
وقال المطلق، إن كبار السن استفادوا كثيرا من محو الأمية، ومنهم من يصل في تعلمه إلى الصف السادس، ومنهم من واصل علمه بدليل أن كبار السن ينافسون الأبناء بقولهم "نحن كبار وتعلمنا" في دليل على أهمية التعليم.وأضاف المطلق: أن التكنلوجيا والأجهزة الحديثة لعبت دورها الكبير في التعليم، وأيضا بوجود المنصة هناك سهولة الدخول عن طريق الجوال أو الكمبيوتر، حيث تسهلت الأمور وأصبح الطريق قصيرا لمن يرغب التعلم بوجود التقنيات الحديثة وكل شيء متوفر، ومن المهم الاتجاه الصحيح بالمداومة على التعلم وطلب العلم والانتباه للمعلم أثناء الشرح.
وقال المطلق: أنصح الشباب بعدم التفريط في الدراسة، فنحن في تقدم على خير وتطور، وهي رسالة للشباب وأقول تعليمكم صحيح مكلف على الأب وعلى الأم، وهو من مصلحتكم.
تابع: بفضل جهود حكومتنا الرشيدة وفرت مدارس محو الأمية في كل منطقة، ولذلك أنصح من لم يتعلم التوجه لمحو الأمية والدراسة، ومن لم يتعلم فهو خسران.
تحديات التعليم
قال حسين الخليفة، صاحب متحف الخليفة التراثي: التعليم ركيزة مهمة لتعليم الأجيال، حيث كانت هناك تحديات في بدايات التعليم النظامي، وكانت تسمى مديرية المعارف قبل أن تصبح وزارة المعارف، وكانت توجد نسبة كبيرة من الأمية، والآن بفضل المجهودات التي بذلت من حكومتنا الرشيدة انخفضت النسبة كثيرا، ففي إحصائية 2021 انخفضت الأمية إلى 3,7 والآن نحن في 2025 من المؤكد أنها انتهت بمسماها كاملا، وهو مجهود تشكر عليه حكومتنا الرشيدة ووزارة التعليم.حسين الخليفة
وقال الخليفة، إن من ضمن التحديات في السابق كانت تواجه بعض العائلات ممن لديهم تحفظا على التعليم، أما الآن أصبح الجميع يتسابق على التعليم وطلب العلم للأبناء والبنات والحث على ذلك.
القضاء على الأمية
وأضاف الخليفة، أننا نؤكد دور المتاحف في استكمال هذا الدور من خلال ما يتم عرضه للطلاب والطالبات، خلال زيارتهم بتعريفهم كيفية بدايات التعليم والتطور الذي شهدته مملكتنا الغالية، في كل ما يخص التعليم من المدارس والمواصلات والمناهج، فنحن في تطور كبير ومتجدد.حسين الخليفة
وقال الخليفة: حرصت في المتحف على أن يكون هناك ركنا خاصا بمسمى متحف التعليم، وهو يحتوي على الكراسات القديمة والطاولات القديمة والكراسي وكل ما كان يستخدم في السابق من أجل التعليم، ومن خلال زيارة طلاب المدارس والطالبات يستفيدون كثيرا من خلال التعرف على بدايات التعليم.
دور التكنولوجيا في التعليم
وقال الخليفة: رسالتي للشباب أنه من المؤكد أن التعليم شيء مهم جدا ولم يتطور البلد إلا بالتعليم، وأهمية مواكبة التعليم خاصة مع دخول بعض اللغات لمواكبة العصر الحديث، وأيضا مع دخول التكنولوجيا فمن المؤكد أن الكل يستطيع التعلم، فالتعليم لا يتوقف، والآن تجد البعض يتخرج إلا أنه يحرص على مواصلة التعليم عن طريق التكنولوجيا، والتي لها دور قوي وفعال في التعليم .وبين المقيم مازن حسن، أن وجوده في المملكة منذ 30 عاما للعمل بمجال الطباعة والدعاية والإعلان، وأن الشهادة الدراسية أعطته الطاقة لخوض التجارب العملية والانخراط في سوق العمل، موضحاً أن التشجيع في العلم قديماً لم يكن كافياً حيث كانت المهن تورث، ويعد هذا التعليم الأساسي لهم، والدخول للمدارس بالشكل الحديث بدأ في الخمسينيات مع انتشار الجامعات.
مشكلة اجتماعية وتنموية
وتابع: في الماضي كانت الأمية تُعد في كثير من المجتمعات أمرًا طبيعيًا، خاصة في البيئات الريفية التي كان التعليم فيها رفاهية مقتصرة على الطبقات الميسورة. لم تكن الأهمية الحقيقية للقراءة والكتابة واضحة للجميع، بل كان التركيز على الأعمال اليدوية والزراعة لكسب العيش. ومع تطور الزمن وزيادة التوعية بأهمية التعليم، تغيرت النظرة بشكل جذري. اليوم، ينظر المجتمع إلى الأمية على أنها مشكلة اجتماعية وتنموية تؤثر على الفرد والمجتمع، ما جعل محو الأمية هدفًا أساسيًا للعديد من السياسات والبرامج.مازن حسن
وقال إن اليوم في ظل تشجيع الأهالي رغب الأبناء في الدراسة وتوسعت التخصصات خصوصاً بالمملكة وأصبح التعليم فيها مشهودا ومعترفا به ومن أقوى الشهادات على مستوى العالم، كما أن التكنولوجيا الحديثة فتحت آفاقًا جديدة لمحو الأمية، خاصة بين الكبار. من خلال التطبيقات التعليمية، والبرامج التفاعلية، ودروس الفيديو، يمكن تعلم القراءة والكتابة بطرق سهلة ومرنة تناسب أوقات وظروف الجميع. علاوة على ذلك، تقدمت منصات التعليم عبر الإنترنت وأتاحت فرصًا غير محدودة للوصول إلى الموارد التعليمية على سبيل المثال، يمكن للأشخاص في المناطق النائية استخدام الهواتف الذكية للوصول إلى محتوى تعليمي دون الحاجة إلى حضور فصول دراسية تقليدية.
أأأ
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق